قيادي في ائتلاف دولة القانون لرووداو: ان إعلان الإستقلال سيجعل إقليم كوردستان في مواجهة مع دول كبيرة
    

قال القيادي والنائب عن دولة القانون، موفق الربيعي، اليوم الإثنين، بأن اعلان الإستقلال أو الإستفتاء في إقليم كوردستان سيجعله في مواجهة مع دول كبرى.

جاء ذلك خلال استضافته في برنامج "حدث اليوم" الذي يعرض على قناة رووداو، حيث اشار الربيعي بأنه "نحن في دولة القانون لا نوافق على تدويل الخلاف بين اربيل وبغداد، ولا مانع من وساطة من قبل الامم المتحدة فقط لخلق اماكن امنة لعقد لقاءات بين اربيل وبغداد، لأننا نعتقد بأن هذا الخلاف هو خلاف داخلي، فهو يتخلص بقضية النفط والغاز والبيشمركة والحدود المتنازع عليها وقضية كركوك والموازنة، ويمكن ان نتجاوز هذه القضايا الفنية في غياب الازمة المالية والمماحكات السياسية في داخل الاقليم وبين بغداد واربيل".

واضاف الربيعي، "هناك عقد سياسي تاريخي واجتماعي بين القوميتين العربية والكوردية في عام 2005 عندما وقعوا وصوتوا على دستور العراق الدائم، لذلك اي تغيير في هذا الدستور، سوف يكون سلبيا ولن يكون مقبولاً من الطرف الآخر لأن الدستور لا يسمح بالإنفصال، مع كفل حق الامم في تقرير مصيرها بالتأكيد، والسيد رئيس إقليم كوردستان يعلم بأن الإقليم يمر بأزمة مالية حادة ويمر بأزمة سياسية بين اربيل والسليمانية، حتى انهم لا يستطيعون اعطاء رواتب الموظفين وهذا شيء مؤسف ومؤلم".

واشار القيادي في دولة القانون، "ان اعلان الاستفتاء او الاستقلال سوف يضع إقليم كوردستان بمواجهة مع ايران وتركيا وسوريا وحتى العراق، وهذه دول كبيرة بالنسبة الى الإقليم، في حالة حصول انفصال (لا سمح الله)، اذا نحن مع فك الارتباط التدريجي المتصاعد مع إقليم كوردستان". بحسب قوله.

واكد الربيعي، بان "ولاء الحشد الشعبي للعراق فقط، وقد رأينا مساهمتهم في ردع العدوان الداعشي في جميع المناطق، أما دعم الجمهورية الاسلامية في ايران فهو أمر واضح، فقد وقفت الى جانبنا واعطت السلاح ودربت مقاتلي الحشد الشعبي بعدما تم احتلال ثلث العراق، وقوات الحشد الشعبي اليوم هم جزء مهم من القوات العراقية".

وحول مشاركة الكورد من عدمه في الحكومات العراقية القادمة، قال الربيعي، "لا يمكن تشكيل اي حكومة بدون وجود كوردي، فوجودهم ضروري ومن ضمن الأغلبية السياسية".

محرر الموقع : 2017 - 02 - 20