ئالان خلف سيسو من أهالي قضاء شيخان كوردي ايزيدي عراقي يحقق حلمه ويصبح طيارا مدنيا في المانيا، يفتخر بما حققه ويقول "رسمت فرحة بسيطة على وجوه أبناء طائفتي" الذين تعرضوا الى ابشع الجرائم على يد تنظيم داعش الإرهابي بعد اجتياح مدينة الموصل في أواسط عام 2014.
وسيسو من مواليد 1993 بشيخان هاجر مع عائلته في الخامسة من عمره اي في عام 1998 الى المانيا و استقر هو وافراد عائلته في مدينة كولن الألمانية منذ ذلك الوقت و دخل معهد الطيران في مدينة شتوتغارت نهاية عام 2014 .
يقول ئالان حول تخرجه من معهد الطيران المدني في "شتوتغارت" الالمانية في مقابلة أرسلها الى شفق نيوز، عبر البريد الالكتروني انه "مثل حلم و اصبح حقيقة و اني لست اصدق الى الان اني نجحت في هذا الاختصاص لصعوبته الكبيرة و الذي درسه لمدة ثلاث سنوات".
ويقول ايضا ان "هذه الدراسة متعبة و تحتاج الى جهد كبير و تركيز عال" و يقول "اصعب سنة كانت هي السنة الاخير لانها سنة الامتحانات و يجب الدراسة بشكل مكثف" .
كما يضيف انه "لولا دعم الاهل من الاب و الام و الاقارب لما كنت انجح و تشجيعهم لي كان اكبر حافز للاستمرار في هذا الطريق و الذي تكلل بالنجاح".
كما يضيف ئالان ان "اهله فخورون بما حققه وانه سعيد ان يكون عند حسن ظن الاهل و الاقارب و سعيد بمشاهدته لفرحة الايزيدية على صفحات التواصل الاجتماعي"، مردفا بالقول "هذا يجعلني افرح انني رسمت فرحة بسيطة على شعبنا الايزيدي".
وتوجه ئالان بالنصيحة للشباب الايزيدي بالتوجه الى الدراسة والعلم، منوها الى ان "هناك فرصة للدراسة هنا و يجب استغلالها و محاولة بناء مستقبل جديد والحصول على الشهادات ليس مستحيلا هنا".
ويتابع ئالان بالقول انه "يتمنى ان يشاهد شبابنا في ارقى الجامعات الالمانية و يتمنى لهم كل التوفيق والنجاح".
