وأضاف هيل، الذي قاد بنجاح الإدعاء ضد منفذي تفجيرات 21 يوليو/تموز 2005 في العاصمة لندن، أن "نطاق الهجمات المُخطط لها يماثل تلك التي شنها الجيش الجمهوري الأيرلندي في سبعينات القرن العشرين".
وبفضل توقيع اتفاق سلام عام 1998 تخلى الجيش الجمهوري عن نشاطه المسلح المناهض لسيطرة بريطانيا على أيرلندا الشمالية، وهو الصراع الذي حصد أرواح ما يزيد على 3600 شخص، نحو ثلثهم من قوات الأمن البريطانية.
وأشاد هيل بكفاءة أجهزة المخابرات البريطانية في الحد من خطر التهديدات الإرهابية في بريطانيا منذ تفجيرات لندن 2005.
غير أنه حذر من خطر عودة البريطانيين، الذين سافروا إلى العراق وسوريا، من أجل القتال بجانب "داعش"، إلى بريطانيا.
فقدان السيطرة يخيفهم
وقال هيل، الذي تولى منصبه قبل أيام، إن "هناك مخاوف هائلة من عودة مئات المواطنين البريطانيين الذين غادروا البلاد للانضمام للقتال مع (داعش)".
وتعهد بمراجعة إجراءات مكافحة الإرهاب مع مراعاة المخاوف حيال انتهاكات الحريات التي ربما تحدث.
وحذر مسؤولون بريطانيون مراراً من أن احتمالات شن "داعش" هجمات إرهابية في بريطانيا تتزايد مع فقدان التنظيم السيطرة تدريجياً على المناطق التي يسيطر عليها في الجارتين العراق وسوريا.