جهاز الأمن السويدي يؤكد مراقبته لطالبي اللجوء المشتبه بانتمائهم للتنظيمات المتطرفة
    

 أعلن جهاز المخابرات السويدي، أنه يراقب طالبي اللجوء الذين لديهم علاقات مع الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق ودول أخرى.

جاء ذلك في تصريح للسكرتير الصحفي في الجهاز المعروف بـ Säpo ، فردريك ميلدر الذي أكد أن جهاز الأمن يراقب طالبي اللجوء الذين كانت لديهم صلات مع المنظمات الإرهابية المتطرفة، والذين يشكلون خطراً على أمن السويد.

وقال ميلدر للراديو السويدي إن الجهاز لديه مسؤولية في متابعة الأشخاص الذين لديهم علاقات مع الجماعات المتطرفة، من أجل تنفيذ طردهم خارج السويد.

وشهدت السويد خلال العام الماضي قدوم حوالي 80 ألف شخص من طالبي اللجوء، غالبيتهم فروا من دول تعاني من حروب، إلا أن مصلحة الهجرة اكتشفت فيما بعد انتماء عدد من الأشخاص الحاصلين على الإقامة إلى تنظيمات إرهابية، وارتكابهم عدد من الجرائم الخطيرة.

وبحسب الراديو فقد عثرت مصلحة الهجرة العام الماضي على نحو 20 شخصاً ممن يشتبه بانتمائهم للجماعات المتطرفة، وبموجب القانون لا يحق لهؤلاء الأشخاص المشتبه بهم تقديم طلب اللجوء في السويد، إلا أن خطر تعرضهم للموت والاعتداء في بلدانهم الأصلية، يحول دون ترحيلهم من السويد.

وحول مراقبة الأشخاص المشتبه بانتمائهم للتنظيمات الإرهابية، وإمكانية منحهم تصاريح إقامة مؤقتة ريثما يتم ترحيلهم، أوضح السكرتير الصحفي ميلدر أن مهمة جهاز الأمن تتمثل بالعمل التنفيذي ومرقبة هؤلاء الناس، رافضاً الخوض في التفاصيل.

وذكر ميلدر أن الشخص المشتبه به، والذي صدر بحقه قرار بالترحيل من السويد، ولا يمكن تنفيذ هذا القرار، يمكنه زيارة مركز الشرطة عدة مرات في الأسبوع للتأكد من تواجده في مركز اللجوء وعدم سفره.

محرر الموقع : 2015 - 01 - 28