أمريكا وبقرها والإرهاب
    

المعروف جيدا ان رحم الإرهاب الوهابي الوحشي  هي بقر أمريكا وخدام الحرمين البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي أي ال سعود وهذه حقيقة واضحة يعرفها الداني والقاصي لا يمكن تجاهلها او إنكارها 

فالقاعدة داعش النصرة بوكوحرام وأكثر من 260 منظمة إرهابية وهابية   منتشرة في كل أنحاء العالم  مهمتها نشر الظلام والوحشية  وذبح الإنسان الحر وتدمير الحياة كلها تدين بالدين الوهابي

لا شك ان هناك منظمات  إرهابية  منتشرة في دول كثيرة لم تلد من رحم ال سعود ولم تدين بالدين الوهابي ولم تمول من قبلهم لكن انتشار  المنظمات الإرهابية  الوهابية وما يقدم لها من مال ورعاية  دفع تلك المنظمات  الى  اعتناق الدين الوهابي دين ال سعود والانضمام الى المنظمات الإرهابية الوهابية التي تدين بدين ال سعود  وهكذا  أصبح الإرهاب  في العالم كله إرهاب وهابي وكل عناصره تدين بالدين الوهابي  وحاضنته دولة ال سعود ومنها يمول ومنها يدعم 

 

والغريب ان هذه المنظمات الإرهابية أصبحت أكثر وحشية وخاصة  في ذبح العرب والمسلمين وتدمير   أوطانهم

ومن هذا يمكننا القول ان الإرهاب الدولي المنتشر في العالم  هو الإرهاب الوهابي   اي الإرهاب الذي ولد من رحم ال سعود والذي نمى في حضنها وكانت الممولة والداعمة له

وهذا يعني لا يوجد إرهاب في العالم غير الإرهاب الوهابي  وهذه حقيقة معروفة لا يمكن ان تتجاهل او تنكر

 المعروف جيدا ان   الصهيونية هي التي ساهمت في تأسيس دولة آل سعود لتكون بقر حلوب لها وتأسيس دينهم الوهابي  الوحشي  لتجعل من معتنقي هذا الدين كلاب حراسة لحماية إسرائيل من خلال تكفيره  للمسلمين وخاصة الشيعة والدعوة الى ذبحهم وسبي نسائهم ونهب  أموالهم وتفجير وتهديم مراقد ال الرسول ومحو ذكرهم وذبح كل من يذكرهم بخير 

 المعروف ان المسلمين جميعا وفي المقدمة الشيعة من القوى المعادية للعنصرية الصهيونية ومخططاتها المعادية للحياة والإنسان في المنطقة  لهذا وجدت في   الدين الوهابي وال سعود الوسيلة المهمة التي تحمي  إسرائيل وتحقق مخططاتها في المنطقة

لهذا قررت  دعم ال سعود وكلاب دينهم الوهابي ال  داعش القاعدة ووضع الخطط ودفعها لذبح الشعوب العربية والإسلامية وخاصة التي تحيط  بإسرائيل والقريبة منها   حتى أصبحت إسرائيل  في أي حرب تقوم بها لا تخسر قطرة دم واحدة ولا دولار واحد فهناك من يقاتل  العرب والمسلمين بالنيابة  عنها وهم كلاب الدين الوهابي ال سعود داعش القاعدة وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية وهناك من يدفع كلفة هذه الحرب وهي البقر الحلوب ال سعود

وهذا شجع الإدارة الأمريكية   على التقرب من الإرهاب الوهابي ومن ال سعود في حماية مصالحها  والدفاع  عنها وكانت ترى في حماية إسرائيل والدفاع عنها اي عن إسرائيل  لأن ذلك يعتبر حماية لأمريكا والدفاع عنها  مثلا  أنها ساهمت في صنع القاعدة ومنظمة طالبان  بتمويل من قبل ال سعود وأرسلت الكثير من هؤلاء القتلة والمجرمين الى أفغانستان  لذبح الشيعة فيها بحجة وقف المد الشيعي

ومن هذا يمكننا القول  أن الإرهاب الوهابي ولد من رحم ال سعود نتيجة لعلاقة ال سعود الغير شرعية مع آل سعود

مهدي المولى

 

 

محرر الموقع : 2020 - 09 - 27