ستوكهولم ضمن المراتب الأولى في مؤشر القوة التنافسية الأوروبية
    

احتلت العاصمة ستوكهولم ومناطق سويدية أخرى مراكز متقدمة في مؤشر القوة التنافسية الإقليمية لدول الاتحاد الأوروبي، والتي ضمت 2633 منطقة في أوروبا.

واحتلت ستوكهولم المركز الرابع، فيما جاءت مناطق جنوب وغرب السويد والمناطق الوسطى الواقعة الى الشرق ضمن المراكز الثلاثين الأولى من المؤشر.

ويستند المؤشر على عوامل عدة، إبتداءاً من وسائل النقل وحتى مستوى التعليم، ويهدف في المقام الأول إلى المساعدة في الوصول إلى وضع أفضل.

وقال المفوض الإقليمي للإتحاد الأوروبي كورينا كريتو في بيان صحفي صادر عنه: “يعتبر هذا المؤشر أداة هامة لتحقيق سياسة أفضل. ولأن كل منطقة لها فرادتها الخاصة، لذا نعمل على تقديم الدعم المصمم لتعزيزها ومساعدتها على الإستفادة من نقاط قوتها ومصادرها”.

وحصلت العاصمة ستوكهولم على مراكز متقدمة في مجالات عدة، منها الرعاية الصحية، التعليم العالي مستوى الإبتكار وكفاءة سوق العمل، فيما تراجعت بمجال البنية التحتية.

وجاء في التقرير العام: “في الجزء الشمالي الغربي من أوروبا، تمكنت القوة التنافسية لهذه المناطق من خلق آثار كبيرة ساهمت في انتشارها، ما حسن من القدرة التنافسية للمناطق المجاورة”.

وجاءت المناطق المحيطة بلندن ضمن المراتب العليا الأولى، حيث ضمت القائمة أربعة مناطق لندنية من أصل المراتب العشرة الأولى، وبالإضافة الى ستوكهولم، جاءت مناطق العاصمة الدنماركية كوبنهاغن ضمن العشرة الأوائل.

و تذيلت القائمة، مناطق إقليمية في اليونان ورومانيا، فيما كانت المرتبة الأخيرة من حصة منطقة Guyana الفرنسية.

وجاءت المناطق السويدية ضمن المائة الأولى، باستثناء مناطق وسط السويد الواقعة الى الشمال والتي تضم، فيرملاند، دالارنا ومقاطعة يفلبورغ.

محرر الموقع : 2017 - 02 - 27