كيف يمكننا منع الإساءة للرسول للإسلام
    

  لا شك ان منع الإساءة للرسول الكريم للإسلام لا تتحقق    من خلال الاحتجاجات والمظاهرات  ضد من  أساء للرسول والإسلام   لأن هؤلاء لم ينطلقوا من ردت فعل وقتية بل عن قناعة ذاتية من واقع ملموس   يصطدموا به يوميا   

حيث تكونت قناعتهم من واقع ملموس يتعايشون معه وهو يرى كلاب آل سعود القاعدة داعش وأكثر من 250 منظمة إرهابية وهابية كلها تدين بالدين الوهابي دين ال سعود  تصرخ قال الرسول محمد أرسلت للذبح فاذبحوا  وهو يرى هذه الكلاب المسعورة منتشرة في كل العالم  هدفها تدمير  الحياة وذبح الإنسان واحتلال العقل وذبحه بحجة نشر الإسلام  ورفع راية الله أكبر   

  من الطبيعي ان ماكرون او غير ماكرون لم  يتعمقوا بالإسلام فهم يتأثرون بما يسمعون وما يرون ومن الطبيعي  إنهم لا يسمعون ولا يرون   إلا  أبواق  تابعة لآل سعود  ومن حولها أي العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة  بما يملكون من مال فلهم القدرة على شراء أبواق  وطبول تطبل وتزمر لهم ليل نهار وبكل اللغات وفي كل العالم

  ليس هذا فحسب بل تمكنوا من شراء زعماء وقادة سياسيين وحتى جنرالات عسكرية  بما فيهم  الرئيس الفرنسي  ماكرون  والكثير من رؤساء أمريكا والكثير من الدول الغربية   

 لهذا نرى هؤلاء يصبون غضبهم  على الإسلام على الرسول الكريم محمد ص  في  حالة  حدوث اي عملية إرهابية  في أوربا في أمريكا   رغم علمهم  بأن وراء هذه الجرائم الوحشية هم كلاب آل سعود الوهابية  القاعدة داعش وأن هذه المنظمات   الإرهابية ولدت من رحم آل سعود ونمت في حضنهم وتحت رعايتهم  حتى أصبحت قوة مهمة وكبيرة و أخذت تنموا بدعم وتخطيط من قبل المخابرات الأمريكية  والإسرائيلية  والكثير من الحكومات الغربية

وهذا يعني ان هذه الدول  أي أمريكا إسرائيل ومن معها هي التي  تحمي وتدافع عن الدول الراعية للإرهاب والإرهابيين  مثل مهلكة آل سعود وعائلة  آل نهيان وكلابها الوهابية ومن معها  هل  يمكننا أن ننكر  ان الولايات المتحدة إسرائيل وبعلم فرنسا بريطانيا هي التي دعمت وخططت لنموا القاعدة الوهابية التي تدين بالدين الوهابي  وهم الذين شجعوا ودعموا منظمة طالبان الوهابية تحت أسم الإسلام بحجة  وقف المد الشيوعي  واليوم يقفون الى جانب آل سعود  وكلابها داعش لذبح المسلمين وتدمير أوطانهم  بحجة وقف المد الشيعي  أي  النهضة الإسلامية وبهذا تمكنت من خلق بقر حلوب وكلاب حراسة وفي نفس الوقت  وسيلة مهمة للإساءة للإسلام والمسلمين وتشويه صورته ومنع اي صحوة أي نهضة للإسلام والمسلمين

كلنا نعرف أن الإرهاب الوهابي كان محصورا في كهوف وجبال تورا بورا  وفجأة ينتشر في كل مكان من العالم  وأسس له خلافة في العراق

 من هذا يمكننا   القول أن وراء  انتشار الإرهاب وتفاقمه  هم الدول الغربية أمريكا   إسرائيل بعض الدول الغربية فرنسا بريطانيا المانيا من خلال  وقوفهم الى جانب رحم الإرهاب الوهابي  وحاضنته ومن يموله هم آل سعود    رغم علمهم ان  آل سعود لا يدينون بدين الإسلام بل يدينون بالدين الوهابي وهو فرع من دين الحركة الصهيونية   دين خلقته  الصهيونية مهمته   الإساءة الى الإسلام الى الرسول محمد ص وهو  امتداد للفئة الباغية بقيادة ال سفيان  مهمته القضاء على الإسلام والمسلمين ولكن باسم الإسلام لهذا فأنهم يصرون بقوة على ان الدين الوهابي هو الإسلام الصحيح وغيرهم كفرة وأعداء للإسلام

 المعروف جيدا لا توجد أي مجموعة إسلامية  تكفر وتأمر بذبح  الآخرين الا الوهابية بقيادة آل سعود

 لهذا على  المسلمين المتمسكين والملتزمين بقيم ومبادئ  الإسلام الإنسانية الحضارية   ان يتفقوا جميعا على   قيم الإسلام الإنسانية الحضارية  على حب  المسلم للحياة والإنسان وسعيه  الجاد للمساهمة في بناء حياة حرة كريمة  وخلق إنسان حر كريم واحترام عقله    ومن أولى الخطوات في ذلك هو حرية عقله  من منطلق ان الإنسان الذي يملك عقل حر لا يخرب ولا يفسد ولا يقتل على خلاف الإنسان الذي يملك  عقل محتل  فأنه مصدر تخريب وإفساد وموت  واعتقد هذا واضح للعيان ولا يحتاج الى دليل

ولا شك ان الإسلام اول من دعا الى حرية العقل الى احترام ما يطرحه العقل

كما يجب على المسلمين ان  يعلنوا براءتهم وبراءة الدين الإسلامي من كل ما حدث باسم الإسلام من جرائم وموبقات ونزعات عنصرية وفساد من بدء الدعوة الإسلامية  وحتى عصرنا سواء كانت حركات او شخصيات

كما عليهم ان يكون لهم موقف موحد من جرائم ومفاسد ال سعود وكلاب دينهم الوهابي داعش القاعدة   ويتفقوا على تكفيرهم والبراءة منهم  وعزلهم  تماما ومقاطعتهم  وفقا لقول رب العالمين

اذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة

وقال الأعراب أشد كفرا ونفاق

لا شك ان الله سبحانه وتعالى يقصد بذلك الفئة الباغية بقيادة معاوية وامتدادهم الوهابية بقيادة ال سعود

 وهذا يتطلب من المسلمين عقد مؤتمرات متواصلة  بهذا الشأن ودعوة الكثير من مثقفين وزعماء سياسيين وصحفيين وكتاب ووسائل إعلام مختلفة من كل مكان من العالم  وشرح حقيقة الإسلام و تنظيفه من كل الشوائب والأدران التي لحقت خلال هذه الفترة الزمنية والتي كانت  آخرها تأسيس الدين الوهابي ودولة آل سعود

وعند التدقيق  في حقيقة دولة ال سعود ودينهم الوهابي يتضح لنا بكل وضوح ان وراء تأسيس الدين الوهابي ودولة ال سعود   هي الصهيونية العالمية الحكومة البريطانية  وكشف حقيقة  هذه الحركات ومن ورائها سيتضح لنا ان الذي ورائها هم الذين يتهمون الإسلام بالإرهاب والذين ويسيئون للرسول محمد ص  ولو دققنا في حقيقة دولة ال سعود ودينهم الوهابي لاتضح لنا بشكل واضح وجلي ان الصهيونية العالمية الحكومة الأمريكية الحكومة البريطانية الحكومة الفرنسية وراء ذلك ويعلمون علم اليقين ان دولة ال سعود هي رحم وحضن الإرهاب الوهابي وأنها الرعاية والممولة والداعمة له ومع ذلك لم نسمع من حكومات هذه الدول  أي عبارة تنديد بل نسمع عبارات التشجيع والدعم  والحماية والدفاع عنها  لكننا نسمع عبارات التنديد بالإسلام والمسلمين والإساءة للرسول الكريم ولكل من يدافع عن الإسلام وقيمه ومن يقاتل الإرهاب والإرهابيين 

لهذا أقول على المسلمين المتمسكين بقيم الإسلام المحمدي ان لا يكتفوا بالتظاهر والاحتجاج ضد  من يسيء للإسلام والرسول محمد بل عليهم ان يعروا  الشخصيات والمجموعات التي خلقتهم الجهات المعادية للإسلام وكشف حقيقتهم وإعلان البراءة منهم وإنهم لا يمتون للإسلام بل إنهم معاول هدامة بيد أعداء الإسلام لهدم الإسلام  ابتداء بالفئة الباغية  الدولة الأموية مرورا بفئة الظلام الدولة العثمانية  وحتى الوهابية الوحشية دولة ال سعود

 وإلا  فهذه المظاهرات لوحدها لا تحقق الهدف المطلوب

مهدي المولى

 

 

محرر الموقع : 2020 - 10 - 29