تصريحات وزيرة الثقافة السويدية حول العائدين من داعش تثير جدلا... إليكم التفاصيل
    

تلقت وزيرة الثقافة والديمقراطية السويدية، أليس باه، انتقادات  بسبب تصريحات كانت قد أدلت بها، الأحد الماضي، حول الكيفية التي تقوم بها السويد باستقبال الأشخاص العائدين من تنظيم الدولة الإسلامية، داعش.

وكانت الوزيرة قد استشهدت في حديث للتلفزيون السويدي، بمدينة أوميو، كمثال في ما وصفته باستقبال العائدين من داعش، رغم أن بلدية أوميو لم تستقبل أي شخص ضمن هذه المجموعة.

وقال المسؤول عن لجنة مواجهة التطرف العنيف في البلدية سيث أوبيرغ للتلفزيون السويدي: “لا يمكن أن نكون جيدين في أمور لم نقم بها”.

وتحدثت الوزيرة لبرنامج أجندة الى جهود السويد في رعاية العائدين من تنظيم داعش، وذكرت أن نحو 10-30 شخصاً من الأشخاص الـ 150 العائدين من القتال الى صفوف داعش، وضعت لهم خطط عمل فردية خاصة، المعلومة التي شكك فيها الباحث في شؤون الإرهاب ماغوس رانستورب.

وقال رانستورب للتلفزيون السويدي منتقداً: ” أشك في صحة تلك المعلومة. 10-30 شخصاً عدد كبير جداً، وهذا يعني معرفة العدد بالضبط “.

قلة معرفة!

كما انتقد المتحدث السياسي باسم حزب الليبراليين روجر حداد حديث وزيرة الثقافة، وقال في بيان مكتوب: “الوزيرة المسؤولة عن هذه القضايا في الحكومة ليس لديها جميع الحقائق الواضحة وأعطت صورة بانها لا تملك معرفة حول الكيفية التي يبدو عليها الأمر مع الجهود التي تبذلها الحكومة في جميع أنحاء البلاد”.

ورداً على تلك الانتقادات، قالت الوزيرة في اتصال هاتفي مع التلفزيون السويدي، أن العدد بين 10-30 شخصاً من العائدين، هو “تقدير يستند على الإتصالات التي قام بها مكتب المنسقية الوطنية مع مختلف المؤسسات”.

وذكرت الوزيرة، أنها أبرزت أوميو، مثالاً قاصدة بذلك الإستعدادات التي تقوم بها البلدية في استقبال العائدين من داعش وليس عملية الإستقبال نفسها.

محرر الموقع : 2017 - 03 - 14