المعروف ان الشيعي في العراق   منذ استشهاد الإمام علي  واحتلال العراق من قبل الفئة الباغية بقيادة آل سفيان حرموا عليه العيش في العراق الا أذا  اعتنق دين آل سفيان  دين الوهابية لا  يجوز ان   يقول أنا عراقي  والويل له ان قال ذلك  فمصيره   الموت وأسر واغتصاب  أهله  والتشرد والتهجير ودفنه حيا  كما فعل  معاوية وال عثمان وال سعود وصدام  بحجة  إنه غير عراقي غير عربي غير مسلم  لأنه أحب و أعتنق دين الرسول محمد وأهل بيته     لأن  الرسول محمد وأهل بيته فرس ومجوس حتى لو تخلى عن حب الرسول وأهل بيته وتحول الى دين الفئة الباغية والوهابية والبعث الصدامي دين  آل سفيان وال سعود وصدام   واستمرت هذا الحالة حتى بعد تحرير العراق من ظلام ووحشية خلافة بني عثمان على يد الإنكليز  وتأسيس  الدولة العراقية   في عام   1921  كان المفروض بالشيعة ان يتصدروا قيادة العراق في عملية البناء  وسعادة الإنسان العراقي  لكن جهل وغباء القيادة الشيعية ونظرتهم القاصرة   المنطلقة من مصالحهم الخاصة      دفعت القوات البريطانية  التقرب من  عناصر كانت في خدمة خلافة الظلام خلافة بني عثمان وجعلت منهم قادة في العراق الجديد وكانوا يحملون نفس طائفية وعنصرية آل عثمان ونفس الحقد على الشيعة  فطبقوا نفس سياسة آل عثمان في العراق  اول القرارات التي اتخذوها  حرموا الشيعي من الجنسية العراقية  لأنه ليس عراقي لأنه فارسي مجوسي وأنه ليس عربي وليس مسلم   رغم ان  نسبة عدد الشيعة  بالنسبة للعرب في العراق أكثر من 90 بالمائة   وحوالي 70 بالمائة من نسبة عدد السكان في العراق  فكان مزاحم الباججي أحد أركان النظام الجديد الذي تأسس بعد تحرير العراق من عبودية آل عثمان  يقول ان الشيعة  كلهم عجم  ودعا الى تهجيرهم  من العراق  كما سمح لكل  عبيد آل عثمان ان يحكموا العراق ويفرضوا عنصريتهم وطائفيتهم  حتى عندما شكلوا أول حكومة في العراق   لم تضم أي شيعي  و هذه الحالة  تتحمل مسئولية ذلك بعض  رجال الدين الشيعة المرجعية الدينية شيوخ العشائر الذين لم يكونوا بمستوى الحدث  وانطلاقهم من مصالحهم الخاصة ومن نظرتهم القاصرة فأدت الى تشكيل عراق على باطل وكل ما نتج من هذا الباطل فهو باطل واليوم العراقيون يدفعون ثمنه وأي ثمن 
لا شك ان يوم 9-4 – 2003 يوم الحرية والتحرير في هذا اليوم  أزيل عراق الباطل عراق العبودية عراق الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة وأسس بدله عراق الحق عراق الحرية عراق العراقيين جميعا بكل ألوانهم وأطيافهم وعقائدهم
فهذا غير مقبول بل مرفوض من قبل جحوش وعبيد صدام ولا من قبل أسيادهم آل سعود  لهذا حاولوا ان يلعبوا نفس اللعبة التي لعبوها في بداية القرن العشرين وهي إبعاد الشيعة من الحكم وبنفس الأساليب  فكان الوهابي الإرهابي عبد الرحمن النقيب يلتقي بالانكليز سرا  ويحذرهم من التقرب من الشيعة  بحجة عدم الوثوق بهم لأنهم  دعوا الحسين الى كربلاء وعندما أتى ذبحوه وذبحوا أفراد عائلته وفي نفس الوقت يتفق مع الكلاب الوهابية لغزو العراق وذبح الشيعة وتهديم مراقد أهل البيت وذبح زوارها ونهب محتوياتها  رغم أنه رئيس  الحكومة العراقية التي تشكلت بعد تأسيس عراق الباطل   
 قيل أن أحد قادة المقاومة الفلسطينية التقى بسفير صدام في الصين ( عيسى سلمان التكريتي) خلال الحرب  التي شنها الطاغية صدام  على ألإسلام والمسلمين بدعم وتمويل من قبل آل سعود وآل نهيان  وٍسأله  من هم الأكثر في العراق  الشيعة أم السنة  فـأجاب سفير صدام  إن العجم أكثر طبعا يقصد الشيعة  فرد عليه القائد الفلسطيني هل تقصد ان الشيعة عجم
فأجاب السفير نعم
فرد القائد الفلسطيني لكن الشيعة موجودون في الحزب  في الجيش  ويقاتلون معكم في حربكم العدوانية  فكيف ينسجم هذا مع ذاك
فأجاب السفير ان القيادة في الدولة والحزب متخذة كل الاحتياطات  اللازمة  وكيف تتصرف مع الشيعة في الحزب والدولة حتى هذه الحرب هي وسيلة للقضاء على الشيعة في العراق
 هذه هي نظرة  دواعش السياسة  أي جحوش وعبيد صدام منذ أيام معاوية وحتى الآن 
  الغريب ان أحد دواعش السياسة يصف عمار الحكيم وتياره الحكمة  بالعراقي الأصيل لأنه تخلى عن شيعيته وأصبح وهابي الدين 
كيف لأن أحدى  أعضاء الحكمة   ردت على تصريح   الرئيس الإيراني  الذي أتهم إسرائيل باغتيال العالم النووي المسلم الإنسان محسن  فخري زادة  وهدد إسرائيل سنعاقب المعتدي ولكن ليس في الملعب الذي يحدده
 فردت   على تصريحه الملعب هسه  غركان  ان شاء الله ورة  المطرة
لا شك ان  الرئيس الإيراني لم يقصد العراق وأنما يقصد أن إيران لا تستفز   بل أنها هي التي تحدد الرد
لكن جارية الحكيم  قررت التقرب من ال سعود ودواعشهم لنيل الجنسية العراقية من خلال تزكية الكربولي   التي قال فيها
أثلجت صدري  وصدر كل الدواعش الوهابية والصدامية وأسيادهم آل سعود كما انك أثبتي عراقيتك وعراقية سيدك   لهذا قررت أن أبعث اليك مليار تحية ولسيدك عمار الحكيم 
لا شك انه يقصد بالمليار تحية مليار دولار  مقدمة هدية من آل سعود
نقول لهذه الجارية ولسيدها  اذا كان العراق غركان  بفضل غبائكم وجهلكم واهتمامكم بمصالحكم   الخاصة  وخضوعكم لأعداء العراق والعراقيين
وأخيرا نقول لكم مبروك منحكم  الجنسية العراقية والمليار دولار 
لكننا نقول لكم لم ولن يعود العراق  الى عراق الباطل  مهما كانت التحديات  ولم ولن نتخلى عن عراق الحق الذي تأسس بعد تحرير العراق  لاننا نملك مرجعية دينية شجاعة وحكيمة  وحشد شعبي مقدس ملتزم بتعليماتها  فالشيعي الحق  لا يحتاج الى تزكية ليثبت عراقيته ولا الى مليار دولار التي سماها قبل تحية 
مهدي المولى