نستذكرُ بالمٍ بالغ اليوم احدى جرائم َالنظام الدكتاتوري المباد الذي ارتكب جريمة حلبجة وراح ضحيتَها الاف العراقيين الاكراد الابرياء في عملية إبادة ٍجماعيةٍ بالأسلحة الكيمياوية مازالت آثارُها شاهدا حيا على ما فعله البعثُ المقبور بالشعب .. 

وبينما ننعُم ُاليوم َبحرية نظام ّديمقراطي ٍتعددي يشاركُ فيه الجميع نطمحُ للمضي صوب بناءِ مستقبل شعبنا في ظل بلدٍ آمن ٍودولةٍ تحمي شعبَها ، فقد حاربنا جيلا من الإرهابيينَ والعصاباتِ التي كانت امتدادا للنظام البعثي المقبور وانتصرنا وسنعززُ هذا الانتصارَ بالحفاظ على شعبنا والدفاعِ عن حريته مهما كلفنا ذلك. 

الرحمة ُلمن سقطوا ضحية َنظام البعث ِالمقبور من الشمال إلى الجنوب ومن أهلنا في حلبجة وسيظلُ الخزيُ ابدا يلاحقُ من ارتكبَ هذه الجريمة َ بحق ابنائِنا ولن يَزيدَنا استذكارُها إلا وحدة ًوقوة ً ومُضيا بمبدأ العدل ِ والحق .