أستهل الحفل ، بقراءة آيات من الذكرى الحكيم ، من قبل الأخت الكريمة"أم حسين " ، ثم قرئت الزيارة من قبل الأخت الكريمة (أم أحمـد الشهرستاني) ، بعدها قرأ دعــاء كميــل ، من قبـل الأخت الكريمة (أم سجاد العطار ) .
كما شاركت الشـابة أنتظار ،بقصيدة شعر شعبي ، من وحي صاحبة الذكرى السيدة الحوراء زينب –ع- ، وألقت الشابة "بــان ، كلمة بالمناسبة ، باللغــة الهولندية ، تطرقت عن شذرات من حياة السيدة زينب عليها السلام ، وفي ذات السياق وباللغـة الهولندية ، القت الشابة منـى ، شعرا بالمناسبة .
ثم جاء دور المحاضرة الدينية ، بالمناسبة ، للسيد علي السعبري ، أبتدأ حديثه ،بالآية القرآنية ،بسم الله الرحمن الرحيم (َضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
وبين في محاور حديثه ، نظرة الأسلام للمرأة ،مستدلا في ذلك على القرآن الكريم ، والآيات القرآنية الشريفة ، التي تبين مساواة الرجل والمرأة في الكثير من الحقوق والواجبات ،في الشريعة الاسلامية .
وذكر السيد السعبري ، ان التفرقة بين الرجل والمرأة ، وان بعض الناس تركز عليها ، إنما جائت من بعض الروايات الموضوعة ، أو من سوء فهم السياق العام من تلك الروايات ، وأشار الى المـرأة ، عـالمة ،ومربية وقــدوة ، فعلينا ،فسح المجال لها في التعليم والتربية، والمجالات المناسبة التي تجعلها قــدوة لنسـاء .
وأستشهد بذلك بدور السيدة فاطمة الزهراء وأبنتها الحوراء صاحبة هذه الذكرى عليهن السلام ، وكيف واجهت ووقفت السيدة زينب عليها السلام ، أمام عبيد الله وهي تحمل ثقافة وفكر وسلوك النبي المصطفى (ص)وأبيها علي المرتضى (ع) .
وأكد خطيب وأمام المؤسسة السيد علي السعبري ، انه على أستعداد لأستقبال كافـة الاسئلة الفقهية والعقائدية والاجتماعية والاخلاقية ، عبر الإيميل الموجود على موقع المؤسسة ، أو عبر الهاتف أو عن طريق لجنة المرأة في المؤسسة .
بعدذلك أستراحة قصيرة ،وزعت فيها الحلويات والشـاي .
وفي الجــزء الثاني ، كانت مسابقة ثقافية ترفيهية تربوية ، ألقت العلوية نزهة ،الاسئلة على الاخوات ، وعرضت عبر شاشة كبيرة ، فيديو يظهر، خطبة السيدة زينب –ع- ،وشاركت الاخوات في الاجابة على الاسئلة، ووزعت الجوائز على الفائزات .
وفي الفقـرة الاخيــرة ، شاركت الحاجة "أم سـامر " بمدائح بالمناسبة .
وأختتم الحفـل بتوزيع الطعـام ، تبركا بصاحبة هذه الذكرى السعيدة
