أمريكا فقدت قوتها واحترامها في زمن تراب هل يمكن لجو بايدن إعادتها
    

لا شك ان  أمريكا فقدت حوالي نصف قوتها  خلال صراعها مع وباء كورونا  وفقدت ربع قوتها في صراعها مع الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة الإسلامية كما إنها فقدت سمعتها وكرامتها من خلال معاداتها للإسلام  والمسلمين ولكل الشعوب  الحرة في كل مكان من العالم  ومساندتها ومساعدتها وحمايتها لكل الأنظمة الدكتاتورية المستبدة المعادية للحياة والإنسان والتي ترى في الإنسان مجرد عبد لا  حقوق ولا عقل له وفي مقدمة هذه   الأنظمة  أنظمة العوائل المحتلة للجزيرة والخليج( آل سعود آل نهيان آل خليفة )  حتى أصبحت أمريكا عدوة للحياة والشعوب الأولى  لأنها أصبحت الدولة الحامية والمدافعة عن الإرهاب وعن رحم الإرهاب والإرهابيين  وعن  الراعية والحاضنة  للإرهاب والإرهابيين ( آل سعود آل نهيان وآل خليفة)

 المعروف ان  الرئيس الأمريكي السابق ترامب كان شغوف جدا بالمال الى درجة الجنون حتى لو أدى الى حرق العالم وحرق أمريكا لهذا وجد في أنظمة  الجزيرة والخليج الوسيلة الوحيدة التي تحقق رغبته في  جمع المال من خلال ما تدره هذه البقر فأنها تريد الحماية خوفا من شعوبها وهو يريد المال لهذا وجد  كل واحد منهم في الطرف الآخر ضالته ومهما كانت الأخطار والإضرار التي تنتج من هذا التقارب والتحالف على المنطقة والعالم بحجة ان هذه العوائل الفاسدة المحتلة معرضة لأخطار خارجية

  المعروف جيدا ليس هناك أي خطر  خارجي  يواجه هذه الأنظمة الفاسدة0  بل أن الخطر كل الخطر من داخل بلدانها أي من شعوبها هذا ما أكده الرئيس الأمريكي الأسبق  باراك أوباما  عندما خاطب    هذه العوائل المحتلة للخليج والجزيرة

 ليس هناك أي خطر على حكمكم من أي دولة خارجية حتى لو كان هناك خطر خارجي فنحن لدينا القدرة على حمايتكم من هذا الخطر لكن الخطر كل الخطر من شعوبكم فإذا تحركت شعوبكم ضدكم  أعلموا لا قدرة لنا في هذه الحالة على حمايتكم  لهذا رفض تحقيق رغبة  هذه البقر بشن أي هجوم على إيران الإسلام وهكذا جنب أمريكا والمنطقة والعالم من   حرب اذا ما شبت لا تذر ولا تبقي   لأنه  أعتقد انه قادر على أن يبدأ بها لكنه غير قادر على إنهائها  

ولما جاء  ترامب واستلم الحكم  بعد ترامب قرر  سحب كل ما تملكه هذه البقر من مال ودولارات  حتى يجف  ضرعها على يده ومن حقارته وخسته قال لها أي لهذه البقر  إذا جف ضرع البقرة ماذا يفعل صاحبها  قالوا له يذبحها  ثم قال ها انتم اعترفتم  بأنكم بقر وأنا صاحبها ومتى ما جف ضرعكم سأقوم بذبحكم   قيل صرخوا صرخة واحدة  وقالوا وافقنا  بشرط ان يكون ذبحنا على يدك لا على يد أبناء الجزيرة والخليج وهكذا تم الاتفاق بين ترامب وبين هذه العوائل الفاسدة

كما وعدوا ترامب   بأن خدمتكم  لم تقتصر كبقر حلوب وكلاب حراسة لحماية إسرائيل  ومصالحكم في المنطقة بل سنجعل  العرب والمسلمين جميعا بقر حلوب وكلاب حراسة في حماية إسرائيل والدفاع عنها والويل للشعب الذي يرفض ذلك

 وشعر هذا الأرعن الأحمق أي ترامب أنه فعلا يملك قدرة فوق البشر  فقال أنا الله  وفعلا بدأت هذه العوائل الفاسدة تتحرك لتحقيق ما وعدت ترامب به    حيث بدأت  بصب الدولارات على ترامب صبا  وحسب رغبته وفي أي وقت يريد  وكانت تقول له اطلب ما تشاء ضرعنا لن يجف   كما قامت بإنشاء وتأسيس منظمات إرهابية وهابية  القاعدة وداعش والنصرة وأكثر من 250 منظمة إرهابية   مهمتها ذبح الشعوب  التي تعادي دولة إسرائيل  وتدمر أوطانها في كل مكان من الإرض

وهذا كله أثر على  القوة الاقتصادية والعسكرية  والصحية الأمريكية وقسم الشعب الأمريكي الى عصابات  عنصرية   إجرامية يمينية  (داعشية  وهابية) وكاد ينهي ديمقراطية أمريكا حتى أصبح ترامب  يرغب في حكم آل سعود حكم العائلة  وفعلا هيأ نفسه  لإلغاء دولة المؤسسات الدستورية  ويحل محله حكم العائلة أي حكم آل سعود  من خلال الفوز في ولاية ثانية بمساعدة ال سعود وكلابهم داعش والقاعدة لكن الأحرار من الشعب الأمريكي وقفوا ضد ترامب ورغباته  الوحشية فتمكنوا من إفشال  نواياه الخبيثة وأنقذوا  أمريكا والعالم من الدمار والخراب

لهذا نحذر الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة جو با يدن ان يكون حذرا ويقظا من  آل سعود  وآل نهيان وآل خليفة أي بقر وكلاب ترامب  فهؤلاء وباء مدمر وجهات فاسدة ومفسدة  أذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة

كما ننصحكم بعدم التقرب منهم بل يتطلب ان تقفوا مع أبناء الجزيرة والخليج  للتخلص من هذه العوائل وتحرير  أبناء الجزيرة والخليج

حتى تتمكنوا من إعادة قوة أمريكا وإعادة احترام أمريكا

مهدي المولى

محرر الموقع : 2021 - 01 - 25