بمناسبة ذكرى استشهاد القاسم ابن الامام موسى بن جعفر {عليهما السّلام}، اقام خدمة موكب حسينية الأعرجية في مدينة الكوفة العلوية المقدسة مجلس عزاء بهذه المناسبة الأليمة على قلوبنا.
    

أعظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيدنا القاسم {عليه السلام}.
* * * * * * * * * * * * *
تقرير اخباري مصور:
* * * * * * * * * * * *
1– استهل المجلس بتلاوة معطرة من آي الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحاضرين القارئ محمد علي الجبوري المحترم.
* * * * * * * * * * * *
2 - أعقبها بعد ذلك محاضرة دينية تربوية ومجلس عزاء بهذه المناسبة المؤلمة على قلوب الشيعة المؤمنين.
اُقيم مجلس العزاء في حسينة الأعرجية بمدينة الكوفة العلوية المقدسة ،
 وذلك بمناسبة ذكرى استشهاد القاسم أبن الامام موسى بن جعفر {عليهما السّلام}، حضر مجلس العزاء جمع غفير من الموالين لآل محمّد {صلى الله عليه وآله}، في مقدمتهم عدد من العلماء وطلاب الحوزة العلميّة، وضيوف وزوّار من داخل المحافظة وخارجها، حيث واسوا ـ بحضورهم ـ مولانا المفدّى ولي الله الأعظم عجّل الله تعالى فرجه الشريف بذكرى استشهاد سيدنا القاسم {عليه السّلام}،، وقدّموا تعازيهم لسماحة المرجع اية الله العظمى السيد السيستاني  وباقي علمائنا الاعلام دام ظلهم الشريف.
وارتقى المنبر الحسيني فضيلة الشيخ الخطيب صاحب القرشي المحترم. الأمين الخاص لمزار السيد ابراهيم بن الحسن المثنى الملقب بالغمر ،
وأبتدأ الشيخ القريشي بالحديث عن جوانب من حياة سيدنا القاسم {عليه السّلام}، مركزاً على جوانب من حياة القاسم أبن الامام موسى بن جعفر {عليهما السّلام}، من هجرته الى شهادته.
* * * * * * * * * * * *
تلا هذه الآية المباركة قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هاجَرُوا وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَة اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (218)}. ..
قوله تعالى: {الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربُّنا اللّه}(4).
الهجرة هجرتين : الحديث منقول عَنِ النَّبِيِّ {صَ}: رقم الحديث: 48 {حديث مرفوع} حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ , حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِصَامِ بْنِ يَزِيدَ , حَدَّثَنَا أَبِي , عَنْ سُفْيَانَ , عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ , عَنْ أَبِي كَثِيرٍ الزُّبَيْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , عَنِ النَّبِيِّ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ} ، قَالَ : \" الْهِجْرَةُ هِجْرَتَانِ , فَأَمَّا هِجْرَةُ الْبَادِي يُجِيبُ إِذَا دُعِيَ , وَيُطِيعُ إِذَا أُمِرَ , وَأَمَّا هِجْرَةُ الْحَاضِرِ فَهُوَ أَشَدُّهُمَا بَلِيَّةً , وَأَعْظَمُهُمَا أَجْرًا \" .
والمهاجرين: قَوْلُهُ تَعَالَى { وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا } عُذِّبُوا وَأُوذُوا فِي اللَّهِ .
قوله تعالى ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله الآية 100 357 -
هجرة واجبة : هجرة من اجل نصرت الاسلام والدفاع عنه والقتال ضد اعداء الاسلام \"منظمة داعش\" ومن لف لفهم\"
الهجرة أحيانا تكون مباحة وأحيانا تكون فريضة إذا كان الإنسان لا يستطيع أن يقيم شعائر دينه في بلده. عليه ان يهاجر الى بلد اسلامي اخر أو بلد من اهل الكتاب يظمأ حقوق الانسان فيها الامن والاستقرار.
وهناك هجرة غير مباحة القصد منها السفر من اجل الترفيه عن النفس كالراحة والاستجمام في كثير من بلدان العالم التي تنتشر فيها الفواحش والخمور والفسق والفجور بلدان فيها كل شيء مباح المحرمات على اختلاف انواعها والسرقة يظن.
ثمه تحدث الشيخ القرشي عن اولاد الامام الكاظم {عليه السلام}، كان له {عليه السلام{، سبعة وثلاثون ولداً ذكراً وأنثى :علي بن موسى الرضا {عليه السلام}، وإبراهيم ، والعبّاس ، والقاسم لاُمّهات أولاد .
وأحمد ، ومحمد ، وحمزة ، لاُمّ ولد .
وإسماعيل ، وجعفر ، وهارون ، والحسين ، لاُمّ ولد .
وعبدالله ، وإسحاق ، وعبيد الله ، وزيد ، والحسن ، والفضل ، وسليمان ، لاُمّهات أولاد .
وفاطمة الكبرى ، وفاطمة الصغرى ، ورقيّة ، وحكيمة ، واُمّ أبيها ، ورقيّة الصغرى ، وكلثم ، واُمّ جعفر ، ولبابة ، وزينب ، وخديجة ، وعليّة ، وآمنة ، وحسنة ، وبريهة ، وعائشة ، واُمّ سلمة ، وميمونة ، واُمّ كلثوم < لاُمّهات أولاد > {1}،
وكان أحمد بن موسى كريماً ورعاً ، وكان موسى {عليه السلام}، يحبّه ووهب له ضيعته المعروفة باليسيرة ، ويقال : إنّه أعتق ألف مملوك .
وكان محمد بن موسى {عليهم السلام}، صالحاً ورعاً .
وكان إبراهيم بن موسى شجاعاً كريماً ، وتقلّد                                                            الإِمرة على اليمن في أيّام المأمون من قبل {محمد بن زيد} {2} بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب {عليهم السلام}، الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة ومضى إليها ففتحها وأقام بها مّدة إلى أن كان من أمر أبي السرايا ما كان ، وأخذ له الأَمان من المأمون .
ولكلّ واحد من ولد أبي الحسن موسى {عليه السلام}، فضل ومنقبة ، وكان الرضا {عليه السلام}، مشهوراً بالتقدّم ونباهة القدر ، وعظم الشأن ، وجلالة المقام بين الخاصّ والعامّ {3}.
* * * * * * * * * * * *
بداءه بالحديث عن سيدنا الإمام القاسم { عليه السلام }، من الولادة حتى شهادة،
بعد سنتين او اقل من ولادة الامام علي بن موسى الرضا { عليه السلام } سنة 148 أطل وجه سيدنا ومولانا القاسم على المعمورة من فتية غذاها لبن النبوة وحفظهم شرف الانتماء الى الامامة واذا كانت العصمة قد فاتته فأن شرف الانتماء اليها والسهر على حمايتها لم تفته ويستدل من ذلك من الحديث المروي عن الامام الكاظم { عليه السلام } عندما خاطب به يزيد بن سليط في كتاب الكافي{ ياأبا عمارة إني خرجت من منزلي فأوصيت الى ابني علية أشركت معه بني في الظاهر وأوصيته في الباطن وأفردته وحده ولو كان الامر الي لجعلته في القاسم ابني لحبي اياه ورأفتي عليه ولكن ذلك الى الله تعالى يجعله حيث يشاء
* * * * * * * * * * * *
الخروج من مدينة الرسول محمد{ صل الله عليه واله وسلم }:
الى صوب العراق مع القوافل التجارية التي فارقها عند مشارف الكوفة ليسير بمحاذاة نهر الفرات قاطعاً المسافات الطوال تاركا كل قرية أو مدينة يمر بها حتى وصل إلى منطقة سوري إذ وجد بنتين تستقيان الماء فقالت أحداهن للأخرى { لا وحق صاحب بيعة الغدير ما كان الأمر كذا وكذا فسر لسماع هذا القسم وتقدم باستحياء ليسأل التي أقسمت {من تعنين بصاحب بيعة الغدير ؟}
 خروج الامام القاسم { عليه السلام }، من مدينة جده رسول الله { صل الله عليه واله وسلم }
متخفيا عن انظار السلطات العباسيه .بحيث اخفى اسمه ونسبه وكل ما يشير او يدل على انه من ال بيت الرسالة. يعطي دليل على إن احد معاني هذا الحديث ان الامام موسى بن جعفر { عليهم السلام }، اراد ان يوهم السلطات العباسية التي كانت تضع الامام انا تحت الاقامة الجبريه او تعتقله في المطامير او تقوم باغتياله وهذا الامر يكشف أهمية الدور الذي قام به الامام القاسم في الدفاع الامام الشرعي فيتجه الامام صوب بلد التشيع لا جداده ومحط رحال أمير المؤمنين وعندما وصل الى مشارف الحي الذي كان يطلق عليه اسم .{ حي باخمرا } لانهم كانوا يشتهرون بتخمير الطين .
* * * * * * * * * * * *
فتاة نهر سورى
فوجد فتاتين كانت تملآن الجرار من نهر سورى تقسم واحدة للأخرى بصاحب بيعة الغدير فسألها عن صاحب بيعه الغدير ، فأجبت احداهما انه أميري وامير العالمين الضارب بالسيفين والطاعن بالرمحين ذلك اسد الله الغالب علي بن ابي طالب { لقد كان سؤال الامام القاسم سؤالا احترازيا لعلمة ان قد تقصد بنو العباس وبنو اميه {عليهم لعائن الله } الانهم كانو يأخذون صفات امير المؤمنين علي بن ابي طالب ويضعونها على انفسهم } فطمأن قلبه وقال لها الا تدليني على رئيس حيكم ؟ فقالت انه والدي فنزل القاسم { عليه السلام }، طاويا ثلاث ايامه الاولى في الحي ضيفا على رئيس الحي فلما كان اليوم الرابع دنا من الشيخ وقال له ياعم اني سمعت ممن سمع من رسول الله  ان الضيافة ثلاث ايام ومازاد على ذلك يتعبر صدقه  وانا لا احب ان اكل الصدقة وقد طاب لي المقام عندكم فقال الشيخ إذا ما تريد فقال الامام اني احب ان اكل من كد يميني بالعمل عندكم فقال له الشي بني اختر لك عمل  فقال الامام اني رايت في محلكم عمل يحتاج الى عامل فقال له الشيخ وماذلك العمل ؟ قال له  الامام ان احمل الماء من الفرات واملا بها الكيزان فقال الشيخ لك ما تريد .
* * * * * * * * * * * *
بيت جبرائيل وميكائيل
 وفي احدى الليالي خرج الشيخ لقضاء حاجه فراى نورا من محل اقامة  القاسم والامام واقفا بين يدي الله  يصلي بخشوع عظيم وبعد ان راى الشيخ عبادته وورعه زادت ثقته بالشاب الغريب فعزم على تزويج احدى بناته فاعترض افارد عشيرة الشيخ ولعدم معرفتهم بنسب الفتى وعشيرته ولكن الشيخ اصر على ان يمضى على ما هو عازم عليه .

 فتزوج الامام من تلك الفتاة التي اقسمت بصاحب بيعة الغدير وانجب له طفله اسماها فاطمة على اسم جدته فاطمة الزهراء{ عليها السلام }، ومع كل هذا فقد ابقى الامام على اسمه وحسبه ونسبه مخفيا عن الجميع حتى عن زوجة ولما  اشتد به المرض ودنت منه المنيه جاء الشيخ اله وجلس عنده فقال له يأبني بالله عليك الأما اخبرتني من اي عشيرة انت فقال له الامام اجلس ياعم فقد حلى وقت الحديث .

قال ياعم :  ان كنت تسال عن البلد؟ فأنا من مدينة شرفها الله ، وان كنت تسال عن النسب؟ فأنا هاشمي وان كنت تسال عن البيت فأنا من بيت يتشرف بخدمتهم جبرائيل وملائكة السماء ياعم انا القاسم أبن الامام موسى بن جعفر { عليهم السلام }، فلما سمع الشيخ اخ1 يلطم على راسه ويقول وا حيائي من جدك وابيك ... فقال له الامام ياعم انت معنا في الجنة فقد اويتني واكرمتني ياعم ان انا مت حنطني وكفني وارفع من قبري  واكتب على قبري هذا قبر الغريب ابن الغريب لكي تهوى طائفة من شيعتنا لزيارتي  ... وطلب من الشيخ ان يأخذ ابنته الوحيدة {فاطمة} بعد وفاته الى المدينة المنورة عند ذهابهم الى الحج فأنها ستدلهم على اهل ابيها بعد ان أعطاهم صفة الدار ,وفعلا حصل ما أخبر به { عليه السلام }، بعد تنفيذ وصيته بتعرف أهل أبيها عليها .
* * * * * * * * * * * *
رحيل الغرباء وشيخ باخمرى
توفي { عليه السلام }، في سنة 192هـ قبل أخية الامام الرضا { عليه السلام }، بسنتين وقد تجاوز عمره الاربعين سنه وله عدة زيارات خاصة منها في ذكرى وفاته وهي على روايتين الاولى في الاول من ذي الحجة  على رواية والرواية الثانية 22 جمادي الاخر  وزيارة سيدنا القاسم { عليه السلام }، في ذكرى استشهاد ابيه الامام الكاظم { عليه السلام }، وكذلك زيارته { عليه السلام }، في ذكرى شهادة اخيه الامام الرضا  في أواخر صفر وايضا في اربعينية الامام الحسين حيث تتوافد للمرقد الشريف ملايين الزائرين الوافدين الى كربلاء سيرا على الاقدام فيكون محط رحالهم في مدينة القاسم المقدسة .
 * * * * * * * * * * * *
وكان { عليه السلام }، لما قرب أجله قد أوصى شيخ باخمرى أن يقوم بتغسيلة وتكفينة ودفنه في المكان الحالي والذي أختاره هو بنفسه .
تجتمع الروايات تقريبا على عدم وجود عقب للقاسم { عليه السلام }، من الذكور فيما تشير أخرى إلى انه أعقب بنتا اسمها { فاطمة }.
ثمه تحدث الشيخ القرشي عن اولاد الامام الكاظم {عليه السلام}،
كان له {عليه السلام{، سبعة وثلاثون ولداً ذكراً وأنثى :علي بن موسى الرضا {عليه السلام}، وإبراهيم ، والعبّاس ، والقاسم لاُمّهات أولاد .
وأحمد ، ومحمد ، وحمزة ، لاُمّ ولد .
وإسماعيل ، وجعفر ، وهارون ، والحسين ، لاُمّ ولد .
وعبدالله ، وإسحاق ، وعبيد الله ، وزيد ، والحسن ، والفضل ، وسليمان ، لاُمّهات أولاد .
وفاطمة الكبرى ، وفاطمة الصغرى ، ورقيّة ، وحكيمة ، واُمّ أبيها ، ورقيّة الصغرى ، وكلثم ، واُمّ جعفر ، ولبابة ، وزينب ، وخديجة ، وعليّة ، وآمنة ، وحسنة ، وبريهة ، وعائشة ، واُمّ سلمة ، وميمونة ، واُمّ كلثوم < لاُمّهات أولاد > {1}،
وكان أحمد بن موسى كريماً ورعاً ، وكان موسى {عليه السلام}، يحبّه ووهب له ضيعته المعروفة باليسيرة ، ويقال : إنّه أعتق ألف مملوك .
وكان محمد بن موسى {عليهم السلام}، صالحاً ورعاً .
وكان إبراهيم بن موسى شجاعاً كريماً ، وتقلّد الإِمرة على اليمن في أيّام المأمون من قبل {محمد بن زيد} {2} بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب {عليهم السلام}، الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة ومضى إليها ففتحها وأقام بها مّدة إلى أن كان من أمر أبي السرايا ما كان ، وأخذ له الأَمان من المأمون .
ولكلّ واحد من ولد أبي الحسن موسى {عليه السلام}، فضل ومنقبة ، وكان الرضا {عليه السلام}، مشهوراً بالتقدّم ونباهة القدر ، وعظم الشأن ، وجلالة المقام بين الخاصّ والعامّ {3}.
ظهرت من الامام القاسم { عليه السلام }، كرامات وصفات لم تجتمع لشخص خلال وجوده في الحي فقد وفرت مياههم وزادت غلتهم وبورك في مجهوداتهم إضافة إلى ما تمتع به { عليه السلام }، من حسن شمائل وطيب معشر وسمو أخلاق وغزارة علم أفاضت على أهل الحي .
ناهيك عن شجاعة القاسم { عليه السلام }، التي وصلت أن يرد بمفرده ما سلبه الغزاة من الحي بعد ان قاتلهم وشتت جمعهم إذا وقعت الحادثة بغياب رجال الحي واستنجاد النسوة بالقاسم { عليه السلام }، الذي تبع الغزاة واسترجع ما بأيديهم لتقص النساء ما حدث للرجال عند عودتهم وما كان من شجاعته ونخوته فاكبروا مقامه وأجلّوا شخصه أكثر .
* * * * * * * * * * * *
3– ثم جاء الدور المنبر الحسيني ، حيث ارتقى المنبر الرادود الشاب المهذب الموهوب رضا عباس الطائي المحترم.
القى قصيدة حزينة و أشعار مأثرة بحق  الإمام القاسم أبن الامام موسى بن جعفر {عليهما السّلام}،
4- وجبه عشاء على شرف الإمام القاسم أبن الامام موسى بن جعفر {عليهما السّلام}، وقد أقيمت مأدبة عشاء بالمناسبة ذاتها هدية إلى روح الإمام القاسم أبن الامام موسى بن جعفر {عليهما السّلام}،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
abo_jasim_alkufi@hotmail.com
محمد الكوفي الحداد - أبو جاســـــــم.

محرر الموقع : 2015 - 03 - 18