بسم الله الرحمن الرحيم
اقامة السفارة العراقية بعمان الحفل الخيري لدعم العوائل النازحة من اخواننا المسيحين وقد وجهة الدعوى الى حوالي خمسون من رجال الاعمال والمستثمرين وقد لبى الدعوى احد عشر فقط رغم ذلك كانون كلهم عطاء ووطنية .....
إن خير ما يجتمع عليه الناس ، هو مجمع الخير والبذل والعطاء ، سالكين بذلك درب الأخيار من الأنبياء والوصيين والأبرار ، فالجود بما نملك لهو من سمات وخصال الكرام ؛ كرام النفوس والأخلاق ، هذا ماحث عليه تعالى في محكم تنزيله : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فان الله به عليم ) وبذلك كرم الله السائرون على نهجه بان لهم الأجر العظيم عند ربهم وصايا سيدنا عيسى (عليه السلام) : طوبى لانقياء القلب لأنهم يعاينون الله
.
سادتي الكرام .... بتلك الكلمات بدئت كلمتي وادرة الحفل الذي ختمتها بهذه العبارة .. اعتليت منبر الخطابة منذو سنوات لكن اليوم يحمل طابعا خاص لاانني ارى العراق كل العراق بكم
ملاحظة : طلب مني احد اكبر المتبرعين رقما ان لااذكر اسمه ولا المح عنه لان الذي يؤدية ما هو الا واجب وقد تبرع بمبلغ ثلاثون الف دولاار
