قال النائب عن محافظة نينوى ،حنين القدو ، اليوم الخميس ، ان محافظة نينوى اصبحت ارضاً للمساومات والمناكفات السياسية وتعيش حالة من الفوضى بسبب العدد الكبير من الحشد العشائري وما يسمى بـ"حرس نينوى " وكذلك استقطاع الاراضي من قبل قوات البيشمركة في مناطق سهل نينوى وسنجار ومناطق اخرى .
وقال القدو في تصريح صحفي ، انه لابد من الاعتماد على قواتنا الأمنية من شرطة محلية وجيش في مسك ارض نينوى ما بعد التحرير من داعش الارهابي ، داعياً باعطاء دور اكبر لابناء الحشد الشعبي الذين مازالوا يقاتلون الارهاب منذ ما يقارب الثلاث سنوات ولحد الان والذين اعطوا رسائل اطمئنان من خلال مواقفهم المشرفة لجميع مكونات محافظة نينوى .
واضاف قدو انه لايمكن القبول بما يسمى بحرس نينوى في مسك الأرض بعد تحرير المحافظة ، معتبراً ان قيادة هذا التشكيل المتمثلة بأثيل النجيفي هي التي ساهمت بسقوط المحافظة بيد "داعش" وتتحمل مسؤولية كبيرة جراء معاناة اهالي المحافظة .
ودعا قدو الحكومة العراقية في اعطاء الثقة لقواتنا الامنية فقط في مسك ارض نينوى بعد التحرير وان لاتساوم بدماء العراقيين ومعاناة الاقليات وما لحقها من قتل وتهجير مع اناس وقفوا مع الارهاب ومهدو له باحتلال مناطقهم .
وقال نائب رئيس الجمهورية العراقي أسامة النجيفي ، يوم السبت ، إن قوات "حرس نينوى" ستتولى حفظ الأمن بالمحافظة في "المرحلة المقبلة".
واضاف النجيفي في كلمة له على هامش زيارته لمعسكر "حرس نينوى" قرب الموصل، أن "قوات حرس نينوى ساهمت بشكل أساسي في تحرير الموصل، باعتبارها القوات الممثلة لأهالي المحافظة.
