دعا السيد عمار الحكيم الى تفعيل اللجنة المشتركة بين العراق وتونس وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية بين البلدين وتفعيل التبادل التجاري والاقتصادي بما يصب في خدمة البلدين ، مبينا ان المؤسسات الدينية في العراق وتونس الممثلة بالنجف الاشرف والزيتونة يمكن لهما ان يلعبا الدور المثالي في تجديد الخطاب الديني لمواجهة التطرف والافكار اللادينية.
جاء ذلك خلال لقاء سماحته رئيس مجلس الشعب التونسي محمد الناصر في اطار زيارته على رأس وفد من التحالف الوطني الجمعة ٢١/٤/٢٠١٧.
سماحته حذر دول المنطقة من مساحات يبحث عنها داعش لتعويض خسارته في العراق، منوها الى ان كل التقارير والتقديرات تتحدث عن مدينة سرت الليبية مما يتطلب تعاونا استخباريا بين العراق وتونس فللعراق تجرية في مكافحة الارهاب، مؤكدا ان الارهاب نتيجة وليس سببا والسبب الاصلي هو الفكر المتطرف ومواجهة الفكر مواجهة جذرية لمشكلة الارهاب.
سماحته اكد ان التحالف الوطني باعتباره الكتلة الاكبر طرح مشروع التسوية الوطنية كمشروع دولة وليس مشروع سلطة ومشروع مجتمع لا مشروع تفرعات طائفية او قومية او مذهبية ، مشددا على عروبة العراق وسيادته وتعزيز ديمقراطيته ووحدته وبناء دولة المواطنة باعتبارها اولويات العراق في المرحلة القادمة التي لا يمكن التهاون مع اي منها .
السيد عمار الحكيم اشار الى استعادة العراق لعافيته بحكم الانتصارات التي تحققها القوات الامنية من مختلف الفصائل ، لافتا الى ان الانتصارات اوجدت خبرات وراكمتها ومكنت العراقيين من مواجهة الارهاب بمفردهم دون وجود اي مقاتل على الارض سوى الدعم الدولي المتمثل بالدعم الجوي والاستخباري والتدريب