الصيهود: مَرْحَلَةٌ مَا بَعْدَ داعش تَتَطَلَّبَ تَحَرُّكَا حُكُومِيَّا لِمُحَاسَبَةٍ الَّذِينَ جاؤا بداعش
    

اكد عضو التحالف الوطني النائب محمد سعدون الصيهود ان مرحلة ما بعد داعش تتطلب تحركا برلمانيا وحكوميا وقضائيا لمحاسبة الخونة والمتامرين الذين جاؤا بداعش وتسببوا باذى الشعب العراقي.

وذكر الصيهود في بيان صحفي حصلت " الاتجاه برس" على نسخة منه اليوم ان : السياسيين الخونة والمتامرين يسيرون اليوم على خطى الاسرة البرزانية الطامعة باراضي العراق وثرواته ، وان المؤتمرات الارهابية التي تعقد بين الفينة والاخرى في انقرة وعمان والرياض وجنيف وبرعاية مخابراتية اردوغانية وخليجية ، يراد منها تمزيق العراق وسرقة ثرواته واضعافه ليكون لقمة سائغة بفم الدول الاقليمية والدولية المتامرة ".

واضاف انه : يجب على العراق محاسبة ذيول اردوغان والبرزاني والصهيونية الذين يعقدون مؤتمراتهم التامرية ضد العراق وشعبه ، للعودة الى الواجهة السياسية من جديد عبر بوابة المحافظات المحررة من قبضة داعش وداعميها ، مبينا ان " الاراضي التي تحررت بدماء شهداء القوات الامنية وقوات الحشد الشعبي هي خط احمر ، ولم ولن تسلم للخونة والمتامرين ".

وتابع ان : العراق قدم مئات الشهداء لاستعادة اراضيه وهناك من يحاول تسليمها الى ايتام البعث تحت غطاء الاقاليم ، كما ان هناك من يحاول الحاقها بالإمبراطورية الاردوغانية ، ليحصل على زعامة ثمنها رقاب البسطاء والضعفاء ، لافتا الى ان " كل هذه المؤامرات لم ولن تطأ ارض العراق الا على جماجمنا "

محرر الموقع : 2017 - 04 - 22