رَأْي الْمَرْجِعِ السَّيِّدِ السِّيسْتانِيِّ حَوْلَ دَعَا الامام الْكَاظِمَ بِالسِّجْنِ " الْحَمْدَ لله الَّذِي هَيَّأَ لِي هَذَا الْمَكَانَ لِعِبَادَتِهِ "
    

اجاب مركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني على سؤال جاء فيه ” ورد في الروايات عن الامام الكاظم (ع) انه عندما دخل السجن الذي وضعه فيه قال (الحمد لله الذي هيأ لي هذا المكان لعبادته) ونراه في أواخر ايام حياته الشريفة يقول (يا مخلص اللبن من بين فرث ودم خلصني من سجن هارون) فما هذا التناقض بين القولين؟

وجاء في جواب المركز “لا تناقض بين القولين, فإن الإمام الكاظم (عليه السلام) حمد الله على تفريغ الله له مكان للعبادة لا على السجن, فالسجن بلاء ينبغي التضرع إلى الله بكشفه وهذا ما ورد في الدعاء المأثور (يا مخلص اللبن من بين فرث ودم… الخ)”.

واضاف ” انه بعبارة أخرى فهناك لحاظان: لحاظ التفريغ للعبادة وهو يقتضي الحمد ولحاظ الابتلاء بالسجن وهو يقتضي الدعاء بالفرج”.

محرر الموقع : 2017 - 04 - 23