وَلِيدُ الْحَلْي: الامة الاسلامية بِحَاجَةِ الى وُعِّيَ مُخَطِّطُ اثارة الْفِتَنَ وَالْحُروبَ فِيمَا بَيْنهَا
    

في ذكرى ولادة الرسالة الاسلامية في المبعث النبوي الشريف في ٢٧ رجب حري بِنَا ان نراجع مواقف الدول  الاسلامية والحركات الاسلامية ومناهجهم التي يتبنونها؟

 

الرسول محمد ( ص ) استخدم في دعوته للإسلام منهج الحوار بالكلمة الطيبة والاسلوب الحسن، ولَم يستخدم العنف والارهاب والاساءة للآخرين، فهو كان رحمة للعالمين ( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين ).

 

 حمل رسالة الاسلام امانة في اعناق المسلمين، وعلينا جميعا تقع مسؤولية الدعوة الى دينه وفق المنهج القراني:

( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ).

 

الرسول حمل الأمانة الى الانسانية لانقاذها من الظلمات الى النور، من خلال الالتزام بالاخلاق النبيلة وطهارة السلوك  ولينمي بواعث الإحساس بالحب لهذه الرسالة التي تميزت بالحكمة في معتقداتها ومبادئها وقيمها ولكي يساهموا في إصلاح البشرية.

 

الامة الاسلامية اليوم بحاجة الى وعي  متطلبات رسالتها وأولوياتها والتزاماتها،  والترفع عن الإثارات التي تفرقها، والتي تسمح للتيارات المتطرفة المنحرفة مثل القاعدة وداعش وأشباهها للسيطرة على المسلمين وفق مخطط اجنبي لابقائهم منشغلين عن الالتزام بدينهم، والتمتع بالخيرات في بلدانهم، مقابل إثارة الفتن والحروب والعدوان فيما بينهم.

 

محرر الموقع : 2017 - 04 - 25