كشفت أذاعة السويد الجمعة، عن تفاصيل جديدة تتعلق بوفاة العراقي الذي توفي اثناء قيام السلطات السويدية بترحيله الى العراق عبر مطار ارلاندا الدولي في ستوكهولم.
وذكر تقرير للاذاعة السويدية ان موظفي مصلحة السجون "Kriminalvården" لم يقوموا بالاتصال بالطوارئ مباشرة بعد حالة فقدان الوعي التي أصيب بها الرجل العراقي، الذي توفي بعد محاولة مقاومة لترحيله القسري إلى العراق من مطار أرلاندا الدولي، على الرغم من أن القواعد الداخلية تحتم على هؤلاء الموظفين الاتصال بالطوارئ مباشرة.
ووفقاً لوثيقة اطلع عليها قسم الأخبار في الإذاعة السويدية "Ekot"، كتبها أحد موظفي مصلحة السجون الذين كانوا برفقة هذا الرجل، فإن هؤلاء الموظفين قرروا اصطحاب الرجل إلى مستشفى كارولينسكا بعد ملاحظتهم بأن الرجل فقد وعيه.
يذكر أن المطار أرلاندا يتوفر على فريق تمريض متخصص بحالات الطوارئ، إلا أن موظفي مصلحة الهجرة لم يتصلوا به لنجدة الرجل الذي توفي بعد ذلك في المستشفى الذي نقل إليه.
