أكد القاضي اصغر عبد الرزاق الموسوي الوكيل الأقدم لوزارة الهجرة والمهجرين ضرورة التنسيق والتعاون مع المنظمات الدولية لاستيعاب موجات النازحين عن طريق تقديم المساعدات الإنسانية وعدم تكرار المواد الاغاثية نفسها من قبل المنظمات .
 
وقال خلال كلمة ألقاها في الاجتماع الرابع لمجموعة عمل بودابست لمنظمة البحر الأسود الذي يعنى بقضايا الهجرة غير الشرعية بالعاصمة البلغارية صوفيا ان الوزارة وضعت خطة عمل لاستيعاب موجات النازحين وفق ثلاث مراحل ( النزوح – الاستقرار ومرحلة النزوح المطول ) .
 
وأشار الوكيل إلى وجود اكثر من ( 200,000 ) الف لاجئ عراقي في دولة تركيا معرباً عن استعداد الوزارة للتعاون مع اية دولة في متابعة احوال اللاجئين العراقيين والاطلاع والتنسيق المستمر مع الجهات الحكومية في الدول المضيفة .
وبشان العراقيين الذين نزحوا الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأسقطت عنهم الجنسية العراقية قسراً قبل عام 2003 اوضح الموسوي ان " هؤلاء المهجرين تمت معالجة مشكلتهم وزودوا بمستمسكات عراقية وتم تقديم مبالغ مالية لهم فضلاً عن تخصيص قطع اراض للعائدين منهم " ، مبيناً انه " تم غلق المخيمات التي كانت قد خصصت لهم من قبل الحكومة الايرانية في مناطق ازرم ومشهد " .
وعلى هامش الاجتماع ثمن وكيل وزارة الداخلية البلغارية كراسمير تسييوف تمثيل العراق العالي المستوى في الاجتماع الامر الذي يدل على الاهتمام والجدية في معالجة ازمات النزوح والهجرة غير الشرعية .
يذكر ان الدول المشاركة هي ( العراق – افغانستان – البانيا – اذربيجان – بنغلادش – بلغاريا – جورجيا – المانيا – اليونان – هنكاريا – ايران – ايطاليا – لكسمبورج – مولدوفا – النروج – باكستان – بولندا – رومانيا -  روسيا – طاجكستان – تركيا – المملكة المتحدة واوكرانيا ) فضلاً عن عدد من المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية .
 
 
 -------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
وزارة الهجرة والمهجرين بالتعاون مع منظمة الهبيتايت ستباشر ببناء مجمعات سكنية للنازحين في المحافظات .
 
أكد الدكتور سلام داود الخفاجي الوكيل الفني لوزارة الهجرة والمهجرين أن " المنحة المقدمة من الحكومة اليابانية  للنازحين وعن طريق منظمة الهبيتايت الدولية جاءت في وقت تعاني فيه الوزارة من حدةٍ في توفير التخصيصات المالية لنتجاوز فيه أزمة النزوح الأخيرة سيما ونحن على أعتاب عودة النازحين إلى أماكنهم الأصلية بعد تحرير محافظاتهم من القوى الظلامية داعش " ، مضيفاً في كلمة ألقاها خلال  المؤتمر الذي عقدته منظمة الهبيتايت للدعم الإنساني للنازحين في العراق أن " الوزارة هي الشريك الأساس لتلك المنظمات في العراق كلهبيتايت والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية وغيرها من المنظمات التي كانت لها الأثر البالغ في تحقيق التغيير على ارض الواقع خصوصاً عند ما كان هناك النزوح الأول والذي تحققت منه عودة كبيرة من النازحين إلى أماكن سكناهم الأصلية وعلى مستوى المحافظات المختلفة في العراق " .
 
وبين أن هذا البرنامج عبارة عن مجمعات سكنية وعلى شكل مدينة تستفيد منه المحافظة وعلى الأمد البعيد ، مشيراً إلى انه " تم تحديد الأماكن في المحافظات التي سيبنى فيها المشروع إذ تم تخصيص الأموال وستصل للمباشرة بهذه المشاريع " .حك
 
وذكر الخفاجي أن الوزارة أنجزت (27) مشروعاً لدور واطئة الكلفة بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وفي اغلب محافظات العراق ، مبيناً في الوقت نفسه أن منظمة الهبيتايت أنجزت أكثر من مشروع لمساعدة الوزارة في تجاوز أزمة النزوح وفي أكثر من محافظة في العراق، معرباً عن استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات المناسبة للمنظمات الدولية كافة سيما الهبيتايت منها ، متمنياً في الوقت نفسه للحكومة اليابانية أن تكون رائدة في هذا المجال وعلى الدوام .