التسول .. ارهاب مبطن وشبكات منظمة لخطف الاطفال والفتيات
    

موضوع الامن والحس الوطني للجهاز المخابراتي والاستخبارات والامن الوطني هو الاول على عاتق حماية امن الدولة والشعب وهذه الاجهزة هي المسؤول الاول عن جلب المعلومات وتوفير الامن للمواطنين واشعارهم بالامن والامان وخاصة ونحن نمر في اصعب الظروف التي يعيشها المواطن في حربه ضد قوة الشر والارهاب حيث يعبرون عن العراق بانه ساحة لتصفية حسابات للمخابرات الدولية . ليس فقط القاعدة وداعش وانما هنالك عصابات وخلايا نائمة وتجار بشر وهذا الارهاب ارهاب مبطن من نوع اخر نشاهده في الشوارع والازقة وقرب الوزارات الحساسة والسيطرات الامنية الموجودة في شوارع بغداد والمحافظات الاخرى , قد تلفت النظر من بعض المسؤولين او الاعلاميين ولكن لم نلتفت اليها لاننا تاخذنا الرافة والشفقة فيها من الامور الانسانية لكن موضوع امن العراق وشعبه فوق كل شيء وهو الموضوع الذي سنطرحه وهو ظاهرة التسول والمتسولين ومشرفين عنهم تجار البشر هذه الظاهرة انتشرت في العراق بصورة سريعة جدا وباعداد هائلة كما ذكرنا في البداية هم موجودون في كل مكان حتى قرب الوزارات المهمة وخاصة السيطرات قد يكون هؤلاء جهاز مخابراتي للارهابيين او يكونوا قتلة ماجورين لشخصيات وطنية مهمة في البلد اوخطف اطفال وقد نلفت انتباه السادة المسوؤلين من هذه الظاهره وخاصة المتسولات ( الفتيات المراهقات ) بعمر الورد ناهيك عن الاطفال والعجب نشاهد متسولين من كلا الجنسين ومن جنسيات مختلفة اجانب وعرب وهذا الذي غائب عن الجهد المخابراتي والاستخباراتي او عدم الشعور بالمسوؤلية اتجاه الوطن كيف وصل هذا الاجنبي ومن الذي اعطاه سمة الدخول والاقامة الا الاجدر بنا ان نتعلم من باقي الدول كيف يدرسون اعطاء الفيزة او الاقامة للبلدان الاخرى . وفي هذا الاثناء اروي لكم حادثه قصها لي صديق رايته في احدى الاسواق وهو منتسب في احدى الاجهزة الامنية قال لي اخي عندك صحيفة مقروءه وخاصة عند المسؤولين واشاهدها في قناة العراقية قال اخر كتاباتك قلت له حول موضوع التسول قال اسمع اذن كلفت في واجب رسمي حول المتسولين في احدى المناطق وبشوارع بغداد الرئيسية ان اراقب هؤلاء وهم مجموعة من الفتيات عرب واسيويات وبعض الاطفال وبعد التحري امرت انا واصدقائي المنتسبين الاربعة بالقبض عليهم واحضارهم الى الجهات المختصة واذا تفاجأت من بعض الشباب وهم يسحبوننا من الخلف وقالوا تفضلوا معنا قلت من انتم قالوا بالحرف الواحد اترك هاي الشغلة واذهب انت واصدقائك. . 
اذن نحن نطالب معالي وزير الداخلية المحترم ونقول له بما انك معروف تاريخك الجهادي وحرصك وحبك للعراق نرجو ان نكون قد لفتنا انتباهك لهذه الظاهرة الخطيرة من تلك العصابات الاجرامية التي تسرق الاطفال من امهاتهم ليتخذوهم رزقا مربحا في تجارتهم اللا انسانية .
ان عدم شعور المواطن بان هنالك أمنا وامانا في هذا البلد الجريح مدعاة للنظر .

امين العواد

محرر الموقع : 2017 - 05 - 20