عزی السيد الاستاذ محمد رضا السيستاني (دامت بركاته) باستشهاد الشيخ امير الخزرجي ومعه بعض الاخوة الاخرين وقال انهم ذهبوا شهداء مضرجين بدمائهم الزكية ونالوا سعادة ما بعدها سعادة.
وجاء في بيان وجهه الاستاذ السيستاني بهذه المناسبة الاليمة ” لقد كان الأخ الشيخ أمير طالبا مثابرا مجدا وكان معتمدا فاعلا في منطقه يسعى في خدمة المؤمنين , وقد أضاف إلى مزاياها العديدة مزية الحضور في الجبهات لرفع معنويات المقاتلين وإسنادهم بما يتمكن منه. وفي هذا الطريق إرتقى شهيدا إلى الجنان فهنيئا له هذه الخاتمة السعيدة ولكن يا أبا أحمد قلوبنا حرى وعيوننا عبرى على فراقك يصعب علينا أن نصدق بأنك غادرتنا ولم نلتق بك مرة أخرى في هذه الدنيا رحيلك صعب علينا فكيف هو على أهلك وذويك وعلى أرملتك وأيتامك وتفرق البعداء بعد تجمع صعب فكيف تفرق القرباء لا نملك سوى الدعاء إلى الله تعالى أن يمن عليهم بالصبر والسلوان
وتمنى الاستاذ محمد رضا السيستاني ان يحشر الله الشهيد مع أصحاب أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) قائلا “جزاك خير جزاء المحسنين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.
وقد استشهد الشيخ الجليل امير الخزرجي معتمد مكتب سماحة السيد السیستاني في مدينة الحمزة الغربي، بانفجار عبوة غادرة على قافلة الدعم اللوجستي التي كان يرافقها في حقول علاس بمحافظة صلاح الدين.
وافاد مصدر عسكري، يوم السبت، ان معتمد المرجعية الدينية العليا في الحمزة الغربي (محافظة بابل) الشيخ أمير الخزرجي وسماحة الشيخ حسين الحمزاوي قد استشهدا أثناء تقديم الدعم اللوجستي لقواتنا الباسلة في قاطع عمليات منطقة حقول علاس شرقي تكريت بمحافظة صلاح الدين.
هذا واصدرت الحوزة العلمية في النجف الاشرف بيانا نعت فيها الشهيدين رضوان الله تعالى عليهما.
