حصلت وكالة "الاتجاه برس" على وثائق تشير إلى إطلاق القضاء سراح متهمين القي القبض عليهم عام 2005 بتهمة الانتماء للقاعدة وقتل عدد من المدنيين والتمثيل بأشلائهم على الرغم من اعترافهم بجرائمهم.
 
وتشير الوثائق إلى أن “المتهمين اعترفوا بقيامهم بالجريمة وقتل المجنى عليهم عام 2005 والتمثيل بجثامينهم”.
 
وبحسب ذوي الضحايا أن “المجني عليهم ذهبوا بعجلة نوع كيا الى محافظة النجف لدفن احد أقاربهم المتوفي واعترضتهم سيطرة وهمية في منطقة اللطيفية وأنزلت كبار السن من العجلة واقتادت ستة من الشباب فيها مع الجثة الى جهة مجهولة”.
 
وأضاف ذوي الضحايا أنهم “وجدوا جثامين أبنائهم التي عثر عليها على انها مجهولة الهوية في مستشفى المحمودية وعليها اثار تعذيب وقلع العيون وقطع للألسنة”.
 
وأفادوا ان “لواء الذيب ابلغهم بعد مدة وجيزة بإلقاء القبض على مجموعة من تنظيم القاعدة على قضايا أخرى واعترفوا بهذه الجرائم بأقوالهم”، لافتين إلى أن “المتهمين بقوا في السجن منذ 2005 رغم اعترافاتهم ولم يحاكموا لغاية الخميس الماضي حيث اصدر القضاء امرا بالإفراج عنهم لعدم كفاية الأدلة”.
 
وتوضح الوثائق ان “المتهمين اعترفوا بأنهم قاموا بنصب سيطرة وهمية في منطقة اللطيفية عام 2005 وقاموا باختطاف الضحايا واقتيادهم الى مكان مهجور وقلعوا أعينهم وقطعوا ألسنتهم ومن ثم قتلهم ورميهم في العراء”.
 
وبحسب الوثائق فان “المتهمين ادعوا بان الاعترافات انتزعت منهم بالقوة وإنهم تعرضوا للتعذيب، وبناء على ذلك اصدر القضاء بحسب الوثيقة امرا بإطلاق سراحهم وبراءتهم لعدم كفاية الأدلة”.
 
وطالب ذوي الضحايا بإعادة المحاكمة كون المتهمين اعترفوا بارتكابهم الجريمة بحسب الوثائق المدرجة”.