غريزة العنصري يلقي الكلام على عواهنه ح2
    

يبدأ كاتب المقال (غريزة العنصري) موجها سؤال  لعراقي شريف قال وزارة داخلية  مسعود البرزاني كان له علم بالمؤتمر ( أي مؤتمر التطبيع مع إسرائيل ) ويطلب منه البينة  وأعتقد ان البينة واضحة ولا تحتاج الى دليل  فعلاقة البرزاني وزمرته بإسرائيل علاقة قديمة وعميقة   وتزداد عمقا بمرور الوقت  ومن المهام التي كلف بها أي البرزاني ومجموعته من قبل إسرائيل  إقامة دولة إسرائيل الثانية في شمال العراق  وتقسيم العراق الى دويلات  تعيش تحت حماية إسرائيلية وتدين بالدين الوهابي  وما دعوة الاستفتاء التي طرحها البرزاني وزمرته  كانت فكرة إسرائيلية بتمويل ودعم من آل سعود وآل نهيان   حيث استغلت ظروف العراق الغير مستقرة  وكانت تعتقد إنها قادرة على جعل الفكرة حقيقة   وتحقق حلمها  لكن وحدة العراقيين وصرختهم الحسينية هيهات منا الذلة كسرت شوكة داعش الوهابية والصدامية وقبرت خلافتهم ثم تحركت الى جحوش وعبيد صدام اي دواعش السياسة وحررت الكثير من المدن  العراقية التي اعتبروها ارض  إسرائيلية ويجب ان تعود اليها  كان المفروض بالقوات العراقية الباسلة ان تتقدم لتحرير أربيل من جحوش وعبيد صدام وتنقذ العراق من نوايا هم الخبيثة لكنها لم تفعل  وكان خطا كبيرة بل جريمة بحق العراق والعراقيين

لكنه ينفي علم  البرزاني وحكومته  بانعقاد مؤتمر التطبيع ليس هذا فحسب بل إنه يصر على عدم معرفة الكيان الصهيوني  بهذا المؤتمر   ويستشهد  بعميل داعشي صدامي وعميل إسرائيلي  من أتباع آل سعود حقير  اسمه ناجح الميزان من الذين احتضنتهم حكومة البرزاني  وساعدتهم ومولتهم ودربتهم وسلحتهم على قتل العراقيين وتدمير العراق  وقالت لهم  اعتبروا أربيل  أرضكم  وقاعدة  لتجمعكم ومركز انطلاقكم لتحرير العراق من الشيعة الفرس المجوس وإعادة حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة   القرية الواحدة  بقيادة رغد صدام   فيقول شاهدت الدكتور ناجح الميزان  الذي وصفه بالعربي السني القح  يقول كنت في شمال العراق الذي يسميه كردستان  ولا زلت أعيش فيه وعقدنا مؤتمرات  كانت تستهدف ذبح العراقيين وتدمير العراق لم تسألنا حكومة البرزاني عن حيثياتها   طبعا لا تسأل عن حيثيات أي اجتماع او مؤتمر  تعقدونه  لأنها هي التي تشرف على المؤتمر وهي التي تضع حيثياته

و يقر بعلاقة البرزاني وحكومته وزمرته بإسرائيل  لكنه بطريقة تفضح  عمالة البرزاني لأعداء العراق وخيانته للعراق   وذلك بقوله   البرزاني له علاقة مع دولة إسرائيل لعدة أسباب منها وجود  300 ألف كردي يهودي في إسرائيل    ويكرر  كردي يهودي  وهؤلاء يختلفون عن اليهود في الدول العربية  وكأنه يريد أن يقول ان  يهود الدول العربية هم كرد أيضا وهذا يعني أن اليهود الأكراد في إسرائيل أكثر من مليونين  وهذا ما يدفع إسرائيل الى تأسيس  دويلة إسرائيلية في شمال العراق بدلا من هجرة  الأكراد اليهود الى إسرائيل إقامة دولة لهم في شمال العراق   المعروف ان البرزاني يدين بدين أي طاغية يحميه ويدافع عنه وينسب نفسه الى نفس النسب   فكان يطلق على صدام  الضمانة الوحيدة له ولأفراد زمرته  ونسب نفسه الى نسب صدام  فعندما نسب صدام نفسه الى الرسول الكريم  أعلن البرزاني   انه ابن عم صدام  لان  نسبه  يعود الى الرسول  ولما  قبر صدام التجأ البرزاني الى أردوغان وقال  إنه الضمانة الوحيدة وأعلن ان نسبه يعود الى نسبه  واليوم يقول إن إسرائيل هي الضمانة الوحيدة وإن  الأكراد يهود

إذا اليهود الذين هاجروا من شمال العراق 300 آلف  يا ترى كم عدد الباقيين لا شك إنهم  ثلاثة أضعاف هذا العدد ولو أحصينا عدد الذين يسميهم أكراد  في شمال العراق     هذا إذا استثنينا عشيرة البرزاني والطلباني والبرزنجي وغيرها من القبائل التي تنتسب الى  العربية وغيرها من التي ترجع  في نسبها الى الفرس الى الأتراك  يعني لا تجد كردي واحد  في شمال العراق   وما يطلق عليهم بالأكراد  بالحقيقة إنهم  يهود  وأطلقت هذه العبارة للتمويه حتى يأتي الوقت المناسب للإعلان عنها  اليس كذلك

مهدي المولى

 

محرر الموقع : 2021 - 10 - 19