قدمت مصلحة المدارس السويدية مقترحاً، يمنع بموجبه من عزل البنين عن البنات أثناء التدريس، فيما إقترحت الحكومة من جهتها إجراء تغيير في قانون التعليم، بالشكل الذي يجعله أكثر وضوحاً.
وكانت المصلحة، قد أعطت الضوء الأخضر لمدرسة في ستوكهولم، لمواصلة عزل الطالبات عن الطلاب في دروس الرياضة، ما أدى بالعديد من المدراس الى إتباع نفس الإجراء، الأمر الذي تنبهت له الحكومة ووعدت بتغييره.
ومن أجل ذلك، إقترحت المصلحة إجراء تغيير في الخطط الدراسية، فيما أعلنت الحكومة عن قيامها بتعديل لقانون التعليم.
“تصورات بالية”
وقال وزير التعليم غوستاف فريدولين: “من المهم على المدارس بالدرجة الأساسية، مواجهة التصورات البالية حول ما يخص الفتيات والصبيان، وما الذي يمكن أو ينبغي لكل منهما القيام به. فأذا كان هناك تعليم يعتمد الفصل بين الجنسين، بشكل منتظم أو روتيني، فأننا بهذه الحالة، سنظهر للطلبة، أن هناك أشياء معينة يمكن للفتيات والصبيان القيام بها، وأشياء أخرى لا يمكنهما القيام بها سوية. وهذا ما يعارض مهمة المدرسة”.
ووفقاً للمنهج الدراسي الجديد، المُقترح من قبل مصلحة المدراس، فأن مسؤولية مدراء المدرسة ومعلميها، ستكون أكثر وضوحاً عندما يتعلق الأمر، بضرورة عدم الفصل بين الطلبة على أساس الجنس أثناء التدريس.
وسيكون مدراء المدارس والمعلمون، مسؤولون بشكل واضح وكل من جانبه أن تكون الدروس بالشكل “الذي يتمكن فيه الطلبة من اللقاء والعمل معا، بغض النظر عن الجنس”.
وتأتي هذه المقترحات ضمن المهمة التي كُلفت بها المصلحة من قبل الحكومة، حيث ومن بين ما أشار إليه التحقيق الحكومي الذي أجري بهذا الخصوص، أن قانون التعليم يحتاج الى توضيح أكبر، الأمر الذي سيجري القيام به، وفقاً لما ذكره التربية والتعليم غوستاف فريدولين.
