وأضاف البيان أن الحادثة قد تكون "جريمة كراهية" ضد المسلمين.
من جانبه، قال فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، في بيان له، إن "التعصب الأعمى قد يكون وراء الحادثة".
ويشكو مسلمو الولايات المتحدة من تصاعد ظاهرة "الإسلاموفوبيا" وجرائم الكراهية بحقهم ، ضمن موجة عداء للإسلام تشهدها العديد من الدول الغربية، والأوروبية، في ظل صعود أحزاب اليمين المتطرف.
ويقدر عدد المسلمين في الولايات المتحدة، حسب مركز "بيو" للأبحاث، بـ 3.3 مليون نسمة، بنسبة 1% من إجمالى سكان البلاد، وتوقع المركز أن يتضاعف عددهم بحلول عام 2050.