وبرّرت المحكمة قرارها بأن عيد الأضحى واحد من أهم المناسبات الدينية لدى المسلمين، وتنظيم فعالية خلال تلك المناسبة الدينية، وفي ظل غياب الطلاب المسلمين، يُعد "تفرقة عنصرية بين الطلاب".
ويحصل الطلاب المسلمين، بشكل رسمي على عطلات خلال مناسبتهن الدينية (عيدي الفطر والأضحى)، بحسب لوائح المؤسسات التعليمية الهولندية.
تجدر الإشارة إلى أن المحكمة رفضت دفاع المدرسة، الذي حاول تبرير الواقعة بالقول إن "إدارة المدرسة كانت ستنظم يوماً بديلاً للطلاب المتغيبين".
ويُعد الإسلام ثاني أكثر دين انتشاراً في هولندا بعد المسيحية، إذ تبلغ نسبة المسلمين في البلاد نحو 4% من إجمالي عدد السكان المقدر بنحو 16.9 مليون شخص، وفق إحصاء رسمي لعام 2015.