بعد وصول وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس هيئة الأركان في الاردن عبد الحليم فريحات للعاصمة المنتصرة، يصل بغداد اليوم الخميس 20 تموز،2017 المسؤول العسكري السعودي الرفيع عبد الرحمن بن صالح.
ان العراق بحاجة للتعاون، والتنسيق أكثر، لما بعد داعش مع الدول الشقيقة المجاورة للعراق،
( تركيا، سورية، ايران، الكويت، السعودية والمملكة الاردنية الهاشمية ) فضلا عن امريكا، والاتحاد الاوربي وروسيا و..و..
ويقرأ بعض المتابعين للشأن العراقي” بشيء من التفاؤل “، ان بغداد تنتظر وصول طائرة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان  الى مطار بغداد الدولي،ليقوم بنفسه الى جانب قائد العراق المنتصر حيدر العبادي في إعلان البدأ بإنطلاق مشروع المارشال الخاص بالعراق.
فبل فترة كتبت مقالا بعنوان، ” دعوة لإستثمار الخلاف السعودي الإيراني لصالح العراق” ذكرت فيه أهمية الموقع والامكانيات، والتأريخ الذي يمتلكه العراق لتجسير المسافات وحل الخلافات المتعددة بين ايران والسعودية.
أننا نعتقد، ان العراق بعقليته السياسية والعسكرية، وإرادته التي هزمت داعش في الموصل الحدباء قادر على تقديم الكثير، الكثير لمواطنية مع أشقائه وأصدقائه الذين أعلنوا إستعدادهم للوقوف الى جانب العراق المنتصر.

قاسم المرشدي