كبوة الساسة وحكمة المراجع..
    

منزلق جديد يضيف المشهد سواد ،في بلاد نهري دجلة والفرات؛ ومامر في ارض العراق من وقائع، ودماء أريقت ؛ لتبقى شاخص شاهدة على مؤامرات ودسائس ؛ تحاك في ظلمات الليالي ،من قوى تؤمن اذا ماأنفك العراق ،عن أنشغاله بنفسه؛ سيكون له الدور  الكبير في المنطقة؛ فلابد له أن لايبقى الا شاغلا كيف يعي جراحه .

هكذا بدأ حال العراق بعد الأزمات التي مر بها ،منذ (٢٠٠٣) ليقبع منطويا على نفسه ؛منشغلا

طائفية ، قتل على الهوية ، الى خروج رايات الباطل !!!

ثلة  قطع الرؤس؛  فرقة داعش .لتعيد لنا وحشية ال أمية ، فتعيد بنا صور كربلاء ويتكرر المشهد، بسقوط الموصل بيدهم.

 ليبدأ بالعراق مرحلة جديدة وأختبار جديد ،ليظهر  ماأتسم به أرض علي ع، أرض حضارة  بابل ، وأكد ،   وموطئ قدم الأنبياء ،والمرسلين، ومركز خلافة المسملين، ومقر الحوزة العلمية.

 المحاطة بعلماء الدين لتستنهض الغيرة العراقية، ولتستنير  رجاله بفتوى..! تصاعدت من بين درابين الولاية؟

 كما يحبون النجفيون أن يسموها ، مقر وبيت أية من أيات الله، السيد السيستاني (دام ظله الوارف)

 داعيا من مات دون وطنه فهو شهيد، لتهب حرارة الدم غيرة  أبناء علي( ع)  ، ولتهرع الرجال تاركة النساء، والأطفال، والدور أمانة عند حصن علي ،وليكونوا دروعا، وسواعد، أمينة تحمي

 وتذود عن الوطن ،ولتنشى ثلة حزب الله(  الحشد الشعبي ) الممهد بأذن الله لخروج الأمام المهدي عج؛ وليقولوا للعالم أجمع أن النصر لدين الله ؛وأن ينصركم الله فلا غالب لكم ولتكون بشارة النصر بتحرير أراضي العراق من براثن داعش، وليطمأن ويأمن العراق؛ فأن له رجال تحميه، ومرجعيه تدعوا له ولابد للحكومة أن تولي هذه المؤسسة التي بذلت النفيس الأهتمام البالغ ومتابعة أسر الشهداء وتقديم المعونة والدعم المادي والمعنوي لهم  وتفقد جرحاهم فهم عماد الوطن ودينه .

 فنعم الرجال هم  ،وحفظ الله مراجعنا وسدد رميتنا وعجل بولينا .

أمجد الفتلاوي

محرر الموقع : 2018 - 12 - 08