بالصور... المجلس التأبيني الذي اقامته مؤسسة الامام علي (ع) في لندن لشهداء مسجدي الامام علي والحسين عليهما السلام في منطقتي القديح والدمام
    

((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً ، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ، وَادْخُلِي جَنَّتِي)) 

اقامت مؤسسة الامام علي (ع) في لندن مجلس العزاء على ارواح شهداء القديح والدمام في المنطقة الشرقية الذين سقطوا مضرجين بدمائهم في مسجدي الامام علي والحسين (ع) بقنابل الغدر والخيانة وذلك بدعم من الفتاوى التكفيرية وتحفيز الشباب المغرر بهم بان من يقتل اتباع اهل البيت (ع) والمسلمن ممن يختلف عنهم بالرأي جزاؤه الجنة ويحشر مع النبي الكريم (ص) الذي هو (ص) بريء منه وممن دفع به الى هذه التهلكة، هذا وقد توافد المؤمنون لتقديم التعازي لممثل المرجعية ورجال الفضيلة وبعض افراد اسر الشهداء الذين قدمون من مانجستر لهذا الغرض، وقد تحدث احدهم وهو شاهد عيان لحادثة القديح عن ابرز مظاهر هذه المأساة التي لم تزد المؤمنين الا قوة وثباتا وصمودا وقال ان مشكلة العدو يأتي متلبسا بلباس الغدر والمكر لا بمظهر الرجولة والشهامة، وهو اسلوب الجبناء الذين يتزيون بزي النساء، وهذا ان دل فانما يدل على ضعفهم وجبنهم وخوفهم، وقال نحن في القطيف لا نخشى من الموت في مثل هذه الموارد وخصوصا ونحن في بيوت الله، لان امامنا الامام علي (ع) استشهد في بيت من بيوت الله، وهو قدوتنا ومثله ابناءه الطاهرون الذين استشهدوا في كربلاء، ونحن نعتز بوسام الشهادة الذي كتبه الله لنا ونفتخر بهذه الكرامة التي لا ينالها الا اولياؤه المقربون. كما تحدت السيد السوداني عن فلسفة الموت، وختم المجلس بعزاء سيد الشهداء (ع).

 

محرر الموقع : 2015 - 06 - 01