ثم قام الشيخ أبو صدوق بذكر المناسبة البهيجة ومذكراً بدور المرجعية الرشيدة التي أفتت بحفظ الأرض والعرض بالجهاد الكفائي بذكراها السنوية الأولى. ثم عرج على إلتحاق العالم الرباني الشيخ محمد مهدي الآصفي الذي وافته المنية مساء أمس طالباً من الحضور الكريم الوقوف لقراءة سورة الفاتحة على روحه الطاهرة. ثم دعا الحاج أبو كرار الكعبي لقراءة قصائد شعر شعبي في هذه المناسبة السعيدة.
ثم قام مداح أهل البيت الحاج أبو جعفر الربيعي بقراءة مدائح ولائية وقصائد شعبية بهذه المناسبة إشترك فيها الحضور.
وأخيرا كان مسك الختام للشاعر وخطيب المنبر الحسيني ظيف المؤسسة قادما من الدنيمارك سماحة الشيخ عبد الستار الكاظمي الذي إستهل كلمته بتهنئة الحضور الكرام والموالين لأهل البيت في كل العالم ذاكرا الآية الكريمة 86 من سورة هود، بسم الله الرحمن الرحيم "بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين وما انا عليكم بحفيظ"
فقد من الله علينا بجعلنا من أهل هذا الزمان الذي ننتظر فيه بقية الله الذي سيخلف كل الأنبياء والأولياء منذ آدم عليه السلام وحتى يومنا هذا. فقد أكد الحبيب المصطفى على أن لو بقي من عمر العالم يوما واحد لأطال الله ذلك اليوم حتى يبعث الله رجلا يواطئ إسمه إسمي يملأ الله به الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً. وحتى ذلك اليوم أمرنا بقية الله ان نتبع علمائنا الأعلام العارفين في الدين والدنيا وجامعاً لشرائط المركز القيادي للأمة الإسلامية كما يجب على المريض أن يراجع طبيباً حاذقاً ليطلب منه الدواء الشافي.
فقد كان علماءنا الأعلام السباقون الى حفظ بيضة الإسلام وحامي حماة الأمة والمدافعين عن الأرض والعرض عبر التاريخ وهذا إنطلاقاً من حرصهم على بقاء العقيدة الحقة والإسلام الحقيقي. لذلك كانت الفتوى المباركة من الإمام السيستاني للجهاد الكفائي في مثل هذه الأيام في العام الماضي. فقد قام السيد السيستاني بواجبه الشرعي منطلقاً من حرصه الشديد على حفظ الإسلام والمسلمين وهذا ما يلقي على عاتقنا مسؤولية الدفاع عن هذه الفتوى والإرتقاء بمسؤولياتنا الى هذا المقام.
ثم القى قصائد تبريكية من نظمه بهذه المناسبة البهيجة والذكرى السنوية الأولى للجهاد الكفائي.
ثم أذن للصلاة ليختتم البرنامج بصلاتي المغرب والعشاء ثم دعي الحضور لتناول طعام العشاء ببركة الإمام المنتظر(عج).
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على محمد و آله الطيبين الطاهرين