المخابرات السويدية تؤكد زيادة عدد “المتطرفين الإسلاميين” في السويد
    

وصف رئيس جهاز الأمن السويدي أندرش ثورنبيرغ زيادة عدد “المتطرفين الإسلاميين” في السويد بـ “الهائلة”، مشيراً الى أن الشرطة والأمن في السويد بحاجة الى مساعدة مبكرة من المجتمع للوصول الى الأشخاص المتطرفين.

وقال في حديث لبرنامج أجندة الإخباري في التلفزيون السويدي، مساء أمس الأحد: “عندما يتعلق الأمر بالجريمة، من الواضح أننا والشرطة سنتعامل مع الموقف، لكن قبل وقوع هذا الأمر، يرسل المرء إشارات تبين بطريقة أو بأخرى بانه متعاطف مع الجهات المتطرفة. من المهم لنا أن نكون على علم بذلك”.

وحول كيف يمكن للمجتمع المساعدة في ذلك، قال: “المجتمع يرى ويسمع الكثير. الخدمات الاجتماعية، البلديات، أولياء الأمور، المدارس، الأندية الرياضية وغيرها. علينا أن نجد هؤلاء الأفراد ونرى عند بدئهم بالانزلاق”.

“زيادة هائلة“

وذكر الأمن السويدي، (سيبو) في الصيف الماضي أن عدد “المتطرفين الإسلاميين” في السويد يبلغ نحو 2000 شخص، وهذا اختلاف كبير عن ما أعلنه في العام 2010، حيث ذكر حينها أن أعدادهم حوالي 200 شخصاً.

وحول ذلك، علق ثورنبيرغ، قائلاً: “هذه زيادة كبيرة جداً. موقف مختلف تماماً عما كنا عليه من قبل”.

وأوضح: “هذا لا يعني أن لدينا 2000 شخصاً سيرتكبون هجوماً إرهابياً. هناك أفراد في هذه البيئات يعترفون بفكرة الخلافة، ويساعدون في تقديم المال والخدمات اللوجستية للتنظيمات الإرهابية، يجب أن تكون لدينا فكرة عن هذه البيئات من أجل العثور على أولئك الأفراد الذين نعتقد بأنهم على استعداد للقيام بهجوم في بلادنا”.

وحول تأكيد سيبو على الأرقام المعلنة بخصوص أعداد المتطرفين في السويد، قال ثورنبيرغ: “متأكدون منها نسبياً. بالطبع لا يمكننا القول إننا  عثرنا على جميع أولئك الأشخاص، لكننا نعمل على جمع الكثير من المعلومات والتعاون مع مجموعة متنوعة من المنظمات. وعلى الصعيد الدولي، لدينا عمل واسع النطاق مع أجهزة الأمن وهناك تبادل معلومات بشكل يومي”.

الكومبس

محرر الموقع : 2017 - 09 - 18