ضاحي خلفان على سنة المجرم خالد بن الوليد
    

 ضاحي خلفان من عبيد  آل نهيان  وظيفته نائب رئيس شرطة دبي   منذ فترة طويلة وهو في هذا المنصب لم يرتفع  الى الأعلى ولم ينزل  الى الأسفل  وهذا دليل على إنهم لم يجدوا عبدا بمستواه المتدني  وتخلفه وطاعته العمياء

 المعروف إن آل نهيان لا يثقون بالعبيد  ولا يطمئنون  إليهم   لهذا لا يسلمون رقابهم الى مثل هؤلاء العبيد   مهما كانت طاعتهم وإخلاصهم لهم  لكنهم يضعونهم تحت أيديهم وبين أعينهم فالعبد لا يمنح منصبا رئيسيا خوفا منه  لكنهم جعلوا منه لسان حالهم  الذي يتحدثون  به ويدهم التي يبطشون بها  لانهم في حالة خوف ورعب  لهذا  وضعوا أنفسهم تحت خيمة   أعداء العرب والمسلمين وفي المقدمة  إسرائيل  لحمايتهم واستمرار احتلالهم  للإمارات

  المعروف إن الإمارات حولت  اسمها من الأمارات العربية الى الإمارات الصهيونية  لكن الصهاينة رفضوا وقالوا لهم إن دمكم  نجس لا يلتقي بدمنا نحن شعب الله المختار   فضلنا الله على العالمين وانتم عبيد وخدم لنا   فأن رضيتم بذلك  نحن سنرضى عنكم   ونحميكم    وعليكم ان تفهموا  وتدركوا إنكم عبيد وخدم لنا  سواء رضيتم أم لم ترضوا  فردوا نعم رضينا بكم سادة ونحن عبيد وخدم  كما طلبت الصهيونية منهم  الكف عن ترديد فلسطين والفلسطينيين  وحقوقهم   فقررنا ان نبيدهم من الوجود   لأنهم يشكلون خطرا عليكم وعلينا  لأنهم يرفضون العبودية  ويرفضون الإقرار كما إنهم  تشيعوا وتوحدوا مع الشيعة أعدائكم  فالقضاء عليهم  يعني القضاء على الشيعة والتشيع

لهذا قامت إسرائيل بهجمات وحشية وضربات صاروخية وحشية  دمرت  المنازل والبنايات  المملوءة  بالناس المدنين  الذين لا حول لهم ولا قوة وقتلت الأطفال والنساء والشيوخ والشباب  الغريب كلما ازدادت  وحشية إسرائيل   وكلما ازدادت في قتلها وذبحها  كلما ازداد الشعب الفلسطيني  قوة وتحدي وتضحية ونكران ذات وخاصة بعد ان تسلح بصرخة الحسين هيهات منا الذلة لبيك يا  حسين  فكان يرى الموت سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما لهذا كان رد الجهاد الإسلامي الفلسطيني ردا مزلزلا للكيان الصهيوني حيث أطلقت مئات الصواريخ  أفزعت إسرائيل وأرعبتها  فأسرعت الى مصر طالبه منها   الى التوسط  للموافقة على وقف القتال  وفعلا توقف القتال بعد إن وافقت إسرائيل على شروط  الشعب الفلسطيني   بقيادة الجهاد الإسلامي نعم منظمة الجهاد الإسلامي لا تملك القوة العسكرية التي تملكها إسرائيل ولا تملك المال الذي تملكه إسرائيل  لكنها تملك الحق  تملك الإرادة القوية   لهذا فالنصر لها  والمستقبل لها والحياة لها

لا شك إن هذه البسالة والشجاعة من قبل الشعب الفلسطيني  بقيادة   محور المقاومة الإسلامية  أخافت وأرعبت عبيد وخدم إسرائيل  العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وفي المقدمة آل سعود وآل نهيان وآل خليفة  فأوعزت  الى عبدها المطيع  ضاحي  خلفان إن  يغرد  وفق تغريد المجرم خالد بن الوليد  عندما   أراد  ذبح المسلم المؤمن مالك بن نويرة وآلاف المسلمين الذين حوله وأسر نسائهم واغتصابهن ونهب أموالهم 

  حيث تمكن المجرم خالد بن الوليد من خداع  مالك بن نويرة بأنه مسلم واستقبل من قبل مالك بن نويرة والمسلمين الذين حوله استقبال المسلم للمسلم  وصلوا معا    وانشغل المسلمون بالصلاة   صرخ خالد بن الوليد وهي كلمة السر في الإجهاز  على المسلمين وإلقاء القبض عليهم جميعا وكانت  كلمة السر أدفئوا  من حولكم  وتم  إلقاء القبض على مالك بن نويرة وآلاف المسلمين الذين كانوا معه وأتوا بزوجاتهم ببناتهم بأمهاتهم  واغتصبوهن أمامهم ثم ذبحوهم أمامهن وخيروهن بين الذبح او ان تكون جارية لأحدهم  ثم نهبوا كل ما يملكون من مال وأثاث وهدموا منازلهم

 المعروف إن الإمارات   وقعت اتفاق عسكري وأمني  واقتصادي مع إسرائيل يعني سلم لمن سالم إسرائيل وحرب لمن حاربها  لهذا جاءت  تغريدات  ضاحي  التي وجهها الى إسرائيل هي نفس تغريدات المجرم خالد بن الوليد الى  مجموعته الفئة الباغية

مثلا قال مغردا ( دعوتي من القلب لكل الدول العربية التي لها علاقات مع إسرائيل ان تجتمع لتقييم الموقف من جديد وعلى إسرائيل أن تكون جادة في السلام والاحترام وإلا فلا)

إنه يدعوا الدول العربية التي لها اتفاقيات عسكرية وأمنية الى الوحدة و إن تحدد موقفها  من احترام هذه الدول لاتفاقياتها  مع إسرائيل وتكون واضحة   يعني على هذه الدول ان تقف الى جانب إسرائيل في حربها مع الشعب الفلسطيني الذي قرر رفض العبودية عبودية معاوية  كما أعلن تشيعه

الغريب إن هذا العبد تنبأ  بحدوث كارثة مدمرة ستشهدها إسرائيل بين عامي  2037  -2040  لكن لم يوضح كيف ولماذا  لكنه لماذا استثنى بقر إسرائيل وعبيدها من هذه الكارثة  نعم نقول له ستحل الكارثة ليس بإسرائيل وحدها وإنما كذلك ببقرها   وهذه الكارثة هي هزيمة إسرائيل وبقرها وعبيدها على يد الصحوة الإسلامية لكن الغريب إنه أبعد  حادث الكارثة الى 2037 -2040 والحقيقة ان الحادث سيحدث  في 2027 -2030

مهدي المولى

 

  

 

محرر الموقع : 2022 - 08 - 13