أقام حزب الدعوة الاسلامية في هولندا ،مساء يوم الخميس، مجلسا تابينا ، بمناسبة رحيل آية الله الشيخ الآصفي ،وذلك في بناية مؤسسة الكوثر الثقافية في العاصمة الهولندية لاهاي ، حضره عدد من أصحاب السماحة والفضيلة ،وأبناء الجالية العراقية والاسلامية .
أستهل المجلس بتلاوات من القران الكريم ،شارك فيها عدد من الاخوة المؤمنين ،وقراءة دعاء كميل وزيارة الامام الحسين(ع) ، وكلمة حزب الدعوة الاسلامية ، تحدث فيه السيد علي العلاق ، القيادي في حزب الدعوة الاسلامية ، و، عضو مجلس النواب العراقي ،عن شخصية الراحل آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي ، واصفا الفقيد بالزاهد والعابد والمجاهد والعالم ،وتطرق الى حكمته ورأيه السديد في اغلب القضايا ،قائلا ، إذ تحدث نطق بالحكمة ،وإذا ابدى رايا في قضية من القضايا تجده سديدا وموفقا في إنجازها ومعالجتها ، ثم تحدث عن إنجازاته الفكرية وبالتحديد في الجانب العقائدي والفقهي وكذلك كتاباته عن القرآن الكريم .
وأستعرض بعض الاحداث عن الراحل الشيخ الآصفي ، في زهده وعمله ، وكيف ينفق الاموال على الايتام والفقراء والآرامل والمحتاجين وكان يساوي بين ابناء الجالية من مختلف الجنسيات عندما كان مهاجرا في مدينة قم المقدسة ، وله عدة مؤسسات إجتماعية ،وثقافية ، جعلها في خدمة الدين والمذهب والمحتاجين.
وأكد العلاق ، ان الشيخ الآصفي ، كان من الرعيل الاول للحركة الاسلامية في العراق ومن القيادين في حزب الدعوة الاسلامية ، وكان مطلوبا للنظام العفلقي ، حيث هاجر الى الكويت وبعد انتصار الثورة الاسلامية هاجر الى إيران ، وكان وكيلا شرعيا للامام الخوئي( قدس سره الشريف) ، والوكيل المطلق في العراق لقائد الثورة آية الله السيد الخامنئي .
واستشهد بحكمة ، ومحبة للإصلاح ، قائلا ، شارك في الاصلاح بين الاخوة الدعاة وبعد الاستماع الى آرائهم ، كتب آية الله الشيخ الآصفي ورقة إصلاح ،اراد ان يضعها للاخوة من أجل السير في خدمة العراق والعراقيين ،ولكن المنّية جائته قبل تقديمها .
وختم السيد علي العلاق ، كلمته ، بقراءة الفاتحة على اموات العلماء والشهداء ولاسيما آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي .
.وخُتم المجلس التأبيني بارتقى المنبر الشيخ أبي عمار الكعبي ،ووزع الطعام على روح الفقيد