وتمكن وزير الخارجية سيباستيان كيرتز الذي لم يتجاوز العمر 31 عاما من الصعود بحزب الشعب المحافظ الذي يتزعمه إلى صدارة استطلاعات الرأي عندما أصبح زعيمه في مايو أيار مطيحا بحزب الحرية اليميني المتطرف من هذا المكان الذي ظل يشغله أكثر من عام.

ويعد كيرتز الشخص الأوفر حظا بشكل واضح لأن يصبح الزعيم المقبل للنمسا.

وتعهد كيرتز بإغلاق الطرق الرئيسية للمهاجرين إلى أوروبا من خلال البلقان وعبر البحر المتوسط.

ويشعر الآن ناخبون كثيرون بأن البلاد تعرضت لاجتياح عندما فتحت حدودها في 2015 أمام موجة من مئات الآلاف من الفارين من الحرب والفقر في الشرق الأوسط ومناطق أخرى.

ويحكم البلاد حاليا ائتلاف يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة المستشار كريستيان كيرن وحزب الشعب بزعامة كيرتز ولكن كيرتز دعا إلى إنهاء هذا التحالف عندما تولي رئاسة حزبه مما أدى إلى إجراء انتخابات مبكرة.