هاجم أكراد قنصيلة عراقية في مدينة مانشستر في ثاني إعتداء من نوعه تشهده المقرات الدبلوماسية العراقية في بريطانيا، كردة فعل بعد فرض السلطة الاتحادية على محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها.
وكان أكراد يدعمون انفصال الاقليم عن العراق هاجموا الأثنين الماضي مبنى السفارة العراقية في لندن، وتهشيم نوافذها وأبوابها كما أحرقوا العلم العراقي بالنار.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة، أحمد محجوب، في بيان له تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه "‎تعرب وزارة الخارجية عن بالغ استيائها وتندد بالاعمال الارهابية التي قامت بها مجموعة من الخارجين عن القانون والتي استهدفت مبنى قنصلية العراق في مانشستر بقنابل المولوتوف وتؤكد رفضها الشديد لهذه الاعمال المنافية للقانون وتؤكد افلاس دعاة الانفصال والتقسيم وأنهم لا يستطيعوا أن ينالوا من سيادة العراق ووحدته".
وأضاف ان الخارجية "تدعو السلطات البريطانية الى محاسبة الخارجين عن القانون ومثيري الشغب والارهابيين بصورة عاجلة وتشديد الاجراءات الامنية حول مبنى القنصلية والسفارة لمنع تكرار مثل هكذا اعمال مسيئة مستقبلاً".
وتابع محجوب "‎كما وتطلب الوزارة من كافة الدول المضيفة لبعثاتنا بتشديد حمايتها للمواطنين والسفارات والقنصليات العراقية لقطع الطريق على أي ارهابي محتمل".