آل سعود وعرب العراق
    

المعروف جيدا إن آل سعود  بعد احتلالهم للجزيرة وتأسيس دولتهم وفرض  عبوديتهم ودينهم الوهابي الوحشي على الجزيرة وأبنائها وأصبحوا امتداد لدولة آل سفيان ودينهم الفئة الباغية   بدعم ومساعدة وحماية الصهيونية العالمية  مقابل ان يقوم آل سعود بالقضاء على الإسلام والمسلمين ويقفوا حجرة أي نهضة إسلامية إنسانية حضارية والإساءة اليها  وتفتيتها  ومن ثم الإجهاز عليها   الجدير بالذكر إن الصهيونية العالمية  كانت وراء تأسيس   دولة  آل سفيان ودينهم الفئة الباغية  وأثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع إن الصهيونية  وراء تأسيس دولة آل سعود ودينهم الوهابي   لأن مهمة الدولتين مهمة واحدة وهي القضاء على الإسلام والمسلمين باسم الإسلام     حتى أصبحت دولة آل سعود هي القاعدة التي ترتكز عليها دولة إسرائيل  ومن هذا يمكننا القول إن  اهتمام  الصهيونية العالمية بتأسيس دولة إسرائيل جاء من هذا الباب يعني  إنها  ستكون القاعدة  التي تؤسس عليها دولة إسرائيل  وهذا يعني لولا تأسيس دولة آل سعود لما تمكن الصهاينة من تأسيس دولة إسرائيل  وهذا يعني لا يمكن القضاء على دولة إسرائيل   او تخفيف من شرها على العرب والمسلمين  إلا بإزالة دولة آل سعود وهكذا تمكنت  كادت أن تنجز مهمتها  التي كلفت بها وهي القضاء على الإسلام والمسلمين وجعلهم  بقر حلوب وكلاب حراسة  لأعدائهم كما هم أي آل سعود

لكن انتصار الصحوة الإسلامية وتأسيس الجمهورية الإسلامية التي كشفت وعرت آل سعود ودينهم الوهابي ومن قبلهم دولة آل سفيان  ودينهم الفئة الباغية   ونظفت وطهرت  صورة الإسلام من الشوائب والأدران التي لحقت بها نتيجة لتصرفات  الفئة الباغية أي دولة آل سفيان وامتدادهم دولة آل سعود ودينهم الوهابي المعادي للإسلام والمسلمين  فقرروا التخلي عن الإسلام والمسلمين و رجعوا الى دينهم الأصلي ونسبهم الأصلي  أي  أنهم عبيد وخدم الصهيونية العنصرية  فبدءوا يذرفون الدموع على صدام العنصري الطائفي  ويطلقون عليه عبارات بطل  العروبة  حارس البوابة الشرقية   لهذا فإنهم قرروا الدفاع عن قيم وأفكار  صدام وحزبه الفاشي النازي وحماية عروبة العراق  من خلال  ذبح الشيعة  العرب في العراق الذين يطلقون عليهم  الفرس المجوس

 المعروف جيدا ان  الشيعة  يمثلون ثلاثة أرباع سكان العراق وأن الشيعة العرب يمثلون أكثر من 95 بالمائة من العرب العراقيين فأنكم لا تعترفون بأي شيعي عراقي إنه عربي بل كل شيعي في العراق مطعون في شرفه في عراقيته في عروبته في دينه حتى في إنسانيته  فما هم العرب الذين تريد حمايتهم  والدفاع عنهم  فهل تعتبر  القاعدة وداعش  وأكثر من 250 منظمة إرهابية وهابية  كلها مكلفة بمهمة  واحدة هي القضاء على الإسلام والمسلمين وكل إنسان حر في العراق  رغم إنها رافعة شعار لا شيعة بعد اليوم  حسب آلاف الفتاوى التي أصدرها حاخامات الدين الوهابي   وأدخلتموها في رؤوس كلابكم الوهابية الخالية من العقول  وأرسلتموهم الى العراق والى دول كثيرة   وبدءوا بعملية إبادة كاملة للعراقيين وتدمير كامل للعراق من أجل تنفيذ وصية المنافق عدو الإسلام  ورسوله معاوية التي قال فيها ( لا يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم 9 من كل عشرة من العراقيين وما يتبقى اجعلوهم عبيدا وجواري لكم) وكل من يذبح عشرة من العراقيين  يتعشى من الرسول معاوية  لم يحددوا  المكان في الجنة أم في النار  

وبدأت عملية الإبادة والتدمير حسب وصية المنافق معاوية في السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والذبح على الهوية  لم تحدد هوية المذبوح المهم إنه عراقي  حتى لو كان أخ أب أبن الداعشي الوهابي

 الغريب إن  هذه الكلاب الوهابية استقبلت  من قبل جحوش وعبيد صدام وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم وجعلوا من أنفسهم مرشدين وموجهين ومساهمين في ذبح العراقيين وتدمير العراق وأسر واغتصاب العراقيات ونهب  أموالهم وتهديم بيوتهم وتهجيرهم وتهديم مراقد آل الرسول وأهل بيته حتى لم يتركوا  دار للعبادة للعلم  بل هدموا كل رمز إنساني حضاري لكل المكونات العراقية وبدون  استثناء

كل  ذلك حدث وما زال يحدث  من أجل حماية عروبة العراق أي عروبة  هذه التي يدافع عنها آل سعود لا شك إنهم يقصدون حماية الصهيونية ودولة إسرائيل   هل هناك شك في ذلك

مهدي المولى

محرر الموقع : 2022 - 11 - 26