شهادات 200 شخص
ومن ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى الإعلان رسمياً السبت في بروكسل، عن سلسلة توصيات حول مكافحة الإرهاب وآلية عمل أجهزة الإغاثة، وعن الإسلام في بلجيكا.
وتطرق التقرير، الذي استند إلى شهادات 200 شخص، إلى التقصير الكبير من السلطات البلجيكية في مراقبة الإرهابيين المنتمين إلى الخلية الفرنسية-البلجيكية، المسؤولة عن اعتداءات باريس التي خلفت 130 قتيلاً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وبروكسل، 22 قتيلاً في مارس (آذار) 2016.
وأقر نائب رئيس لجنة التحقيق جورج دالومان الخميس على قناة "آر تي بي إف" العامة، بأن البعض: "كان يملك معلومات، لكن التعامل معها لم يكن جدياً، ولا في الوقت المناسب".
تطرف بلجيكي
كما نظرت اللجنة أيضاً في الإسلام في بلجيكا، وأوصى تقريرها بتلقين أئمة المساجد لغةً واحدةً على الأقل من لغات البلاد الوطنية الثلاث، الهولندية، أو الفرنسية، أو الألمانية.
ودعا التقرير إلى تشكيل لجنة متابعة للسهر على تنفيذ الحكومة للتوصيات التي تضمنها.
كان رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل أكد في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، أن حكومته "تتابع عن كثب اقتراحات لجنة التحقيق".
وقال رئيس اللجنة باتريك ديوايل أمام البرلمان الاتحادي الجمعة "عملت فرق الأمن بكل جهد ليلاً ونهاراً، ولكن بشكل منفصل، إلى الحد من القدرات البشرية، ولكن الجميع كان في كثير من الأحيان نشطاً، ولكن فقط ضمن اختصاصه الخاص، لذلك فقدنا الفرصة للسيطرة على الوضع، والحد من مخاطر التهديدات الإرهابية. ونظرت اللجنة في ثلاث حالات هي: الأخوان عبد السلام، الأخوان البكراوي، وأسامة عطار الذي لا يزال هارباً. وجاءت النتائج خطيرة فيما يتعلق بأجهزة الاستخبارات".
ودرست اللجنة تطور التطرف في بلجيكا، وقال فيليب بيفين من الحزب الراديكالي: "إن التطرف، يعكس فشل سياسة الإدماج"، مشدداً على إهمال الإقليم الفرنكوفوني في بلجيكا "دورات الإدماج" للمهاجرين والمغتربين.