التغطية الإعلامية المصوّرة لإحياء ذكرى الليلة الاولى لجرح أمير المؤمنين (ع) في مؤسسة الكوثر الثقافية في هولندا
    

لجنة الإعلام /مؤسسة الكوثر الثقافية / لاهاي /هولندا : ضمن البرنامج المعدّ لذكرى شهادة أمير المؤمنين عليه السلام ، ولمدة ثلاث ليالي ، وأبتداءا من ليلة التاسع عشر من شهر رمضان لعام 1436 هـ الموافق 6/7 /2015 مـ ، أحيت لجنة الاحتفالات والمناسبات الدينية وبالاشتراك مع لجنة المرأة في المؤسسة ، الليلة الاولى لذكر جرح الامام علي بن ابي طالب عليهما السلام ، وبحضور أبناء الجالية العراقية والاسلامية في هولندا ، أستهل مجلس العــزاء ، بتلاوة جـزء من القرآن الكريم ، تلاهُ على مسامع الحاضرين كل من الاخ حسين ملك شاهي والأخ ماهر العُميري والاخ جعفر البدري .


وقدّم التعازي والمواساة ، الاخ رعد ابو الحَب ، إلى حضرة النبي الأكرم (ص) ، والى الائمة المعصومين عليهما السلام جميعا ،والمراجع والعظام والعلماء الاعلام والى جميع المؤمنين والمؤمنات

 

ثم قرئت زيارة أمير المؤمنين عليه السلام من قبل الاخ حسين ملك شاهي ، بعدها كلمة باللغة الهولندية للشاب مجتبى الهادي ، تطرق فيها ، الى الآيات القرآنية التي تخص شهر رمضان الكريم ، ووجه بعض الاسئلة ، الى ابنائنا الاعزاء ، وتحدث عن شذرات من حياة الامام عليه السلام ، وختم بقراءة الفاتحة على ارواح المؤمنين والمؤمنات



بعدها شارك السيد علي السعبري ، خطيب وأمام المؤسسة ، بمحاضرة ، بالمناسبة ، مسلط الضوء على الآية القرآنية الكريمة ، بسم الله الرحمن الرحيم [ ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رءوف بالعباد ] ، وقال أن هذه الآية تعتبر من الآيات التي يصورها القرآن الكريم لأولئك المؤمنين الذين يبتغون مرضاة الله ، كما استعرض بعض الامثلة لدى الناس الذين تاخذهم العزة بالنفس أمام مرضاة الله سبحانه وتعالى ، وهذه الصورة ايضا أشار لها القرآن الكريم في مواضع عديدة .ولكن القرآن الكريم نقل لنا صورة أخرى وهي من الناس من يشري أبتغاء مرضاة الله ، وقال ان هذه الآية مرتلطة بشخصية الامام علي بن ابي طالب عليهما السلام ، ثم تحدث عن اسباب نزول هذه الآية الكريمة ، مفسرا في الوقت نفسه ، ان من يشري أبتغاء الله ، هو من يبيع ويبذل الغالي والنفيس من أجل مرضاة الله ، ويعتمد هذا البيع على المبادرة من الانسان نفسه ، الى رب العالمين ، ويبيع نفسه من أجل الطاعة والعبودية غلى الله جل جلاله .

وأنتقل السيد السعبري في حديثه ، إلى موقف أمير المؤمنين ، ضمن إطار بذل النفس والمال من أجل الله سبحانه وتعالى ، وكان الامام عليه السلام ، زاهدا عابدا لله سبحانه وتعالى تارك الدنيا وما فيها من أجل مرضاة الله سبحانه وتعالى ، وتسال السيد السعبري ، ماذا استفدنا من تلك الشخصية العظيمة وهي شخصية أمير المؤمنين في الطاعة والعبادة والبذل والبيع ، وماهو في قلوبنا من ربيب رسول الله (ص) ، وهل لدينا بيع لانفسنا من أجل الله سبحانه وتعالى ، مستنقدنا بعض الناس الذين يقول ان الصيام في هذه الايام طويل ، قائلا ، اذا كنا لانتحمل صيام ساعات طوال ، فهل نستطيع بذل وبيع الانفس من أجل الله ، علما ان شهر رمضان هو شهر الله سبحانه وتعالى ، كما اشار الى قلة البذل من قراءة القرآن الكريم ، وبعض المسلمين المتمكنين ماديا لاداء مراسيم الحج ولم يذهب أو انسان مسلم قادر على الصيام ولم يصم ، ثم قال علينا الحياء من الله وان نضع أمام أنظارنا قدرة وصنع الله لنا .

ودعا السيد السعبري الحاضرين ، بالدعاء في هذا الشهر الفضيل ، لقواتنا الامنية وابطال الحشد الشعبي بالنصر ودعم الفراء والمحتاجين والارامل .

وقبل ان يختم مجلس العزاء ، ذكر ان أمير المؤمنين ، قدم من اجل مرضاة الله سبحانه وتعالى والى الدين مالم يقدمه أحد من الصحابة ، وخير رحمة له ، وهو في محراب الله في مثل هذه الليلة يضرب ، بالسيف ، ثم ختم بقراءة التعزية لصاحب هذه الذكرى الاليمة .

ثم شارك ضّيف المؤسسة ، الرادود الحسيني السيد مهدي آل طعمة ، بقصائد رثاء ، كانت كلماتها ، تخص صاحب هذه الذكرى الحزينة .

 

ثم أقيمت صلاة المغرب والعشاء جماعةً ، بإمامة السيد السعبري ، بعدها ، دعي الجميع لتناول طعام الافطار على سفرة أمير المؤمنين عليه السلام .

بعد ذلك ، واصلت المؤسسة فقرات المجلس العزائي ، بقراءة دعاء الافتتاح من قبل الاخ أبي علي الرماحي ، ثم اعمال ليلة القدر العظيمة ،ورفع المصاحف وقرئت الادعية من قبل الاخ أبي حسين الزبيدي وشاركه بقراءة زيارة الامام الحسين عليه السلام الشاب علي البهبهاني .

وتجدر الاشارة أن المؤسسة ،تواصل مجلس العزاء لامير المؤمنين عليه السلام ،لغاية يوم الاربعاء المقبل ، وتستمر في برامجها اليومية ، مع مأدبة افطار ،في كل ليلة من ليالي الشهر الفضيل .

لمشاهدة المزيد من الصور يمكنكم الدخول عبر الرابط التالي :

أضغط

محرر الموقع : 2015 - 07 - 07