المهندس حيدر العبادي ليس مفسدا إنما طبيب نفسي في السياسة
    

يرى محللون سياسيون ورجال اعمال، أن رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، يملك رؤية واضحة، وحلولا ومعالجات ميدانية، يطبقها بدقة تنفيذية، نابعة من تأمل يستشف الواقع ويحسن التعاطي معه، بدليل حسن أدائه بمواجهة إستفتاء مسعود البرزاني، وإحباطه روح الطغيان بالتفرد في السلطة بكردستان، كادت تطيح بديمقراطية صنعها الشعب العراقي، بعد 2003، بدمائه التي ما تزال تشخب، من عروق الشباب..
عالج د. العبادي، مرض السلطة الطاغي في جنون مسعود البرزاني، مثبتاً أنه ليس دكتوراه هندسة فقط، إنما طبيب نفسي في السياسة، سيطر على شخصية مسعود الهوجاء، مستأنسا بآراء ومواقف الارادات الدولية، التي بعضها شجعت مسعود.. في البدء، ولما رآه متخبطا، تنصلوا مما وعدوه منتظمين في صف المنطق السياسي الامثل، الذي تجلى بمساعي د. العبادي، ذات العمق الدبلوماسي الراسخ، برصانة إستثمرها في توطيد علاقات اقتصادية وثقافية وانسانية، مع المحيط الدولي، الذي سبق ان تقطعت بنا السبل دونه؛ جراء أخطاء لسنا بمعرض الحديث عنها.
بدأت تلوح إشارات العمران الميدانية، تعقيبا على إنتصارات العراقيين.. بقيادة العبادي، وهو يهزم “داعش” مطهرا المدن التي سبق ان احتلها في غفلة او تواطئ…
أكد المعنيون بشؤون الاقتصاد والسياسة، أن الرجل.. حيدر العبادي، يترفع عن ميول النفس الامارة بالسوء، من موضع القوة والاقتدار والسلطة المطلقة، التي تحتال على تراتبية الصلاحيات، بحيث تصفو أموال الدولة، في جيوب أفراد.
“إنه نزيه.. ليس فاسدا” قال المتخصصون بشأن الرقابة المالية والادارية للدولة؛ بناءً على ما أثبتته تحركات العبادي وصادقت عليه الاتفاقات الدولية التي ابرمها بتجرد عن ذاته، مكتفيا بمصلحة الوطن، وهو يلاحق مفسدي الداخل.. بهدوء ملائكي لا يشنج الوضع الرسمي للبلد، ريثما يجهز على الشيطان، بعد كسر قرونه!

محرر الموقع : 2017 - 11 - 13