رغد صدام ساذجة متخلفة وأمية ورطوها عبيد صدام في السياسة
    

المعروف عن رغد صدام  امرأة ساذجة متخلفة عاشت في زمن والدها بعيدة عن السياسة لا هم لها سوى السفر الى بلدان العالم والتردد  على  متاجر العالم  الراقية لشراء الملابس  والحلي  الغالية الثمن  حيث فتح صدام خزائن ثروة العراق  أمام هذه العائلة وأخذوا يغرفون  غرفا وبغير حساب  وما يرغبون وما يشتهون  لان العراق ضيعة خاصة بهم  والعراقيون عبيد أقنان  في خدمتهم ومن أجلهم     الغريب أبعدوا نسائهم عن السياسة والثقافة  والعلم  خوفا  لأن كل من تعمل في  السياسة  في ظل حكم صدام وزمرته مهمتها  الترفيه   لهذا لم يسمحوا لنسائهم زوجاتهم بناتهم شقيقاتهم  العمل في السياسة في حزب البعث  في الجيش الشعبي في اتحاد نساء العراق  في أية منظمة   حتى لو مدنية  إنسانية  في حين يكرهون  نساء الغير على الانتماء الى الحزب الى اتحاد نساء العراق  الجيش الشعبي  والويل لمن ترفض ذلك تتهم بتهم كثيرة وخطيرة    لأنهم يعلمون علم اليقين  أن هذه النسوة المنتميات الى الحزب  ومنظماته العديدة مهمتهن الترفيه  عن  القائد وأبنائه وأبناء قريته  وقادة حزبه وحكومته  وهذا ما قاله  حسن العلوي  الذي كان أحد الذين صنعوا  وأوصلوا   الطاغية صدام  وعائلته الى الحكم وعندما سألها  هل تعرفين أين جثة صدام وولديه قصي وعدي وحفيده  لم تجب  لأنها على يقين  نبشتها الجماهير وحرقتها  لكنها قالت ستعود جثثهم في احتفال مهيب وتستقبل من قبل العراقيين  وسنرغم  ذوي المقابر الجماعية   زوجاتهم  آبائهم  أبنائهم   وكل الذين هجرناهم  بدون

ذنب لأنهم يعتزون ويفتخرون بعراقيتهم بإنسانيتهم بحريتهم وشرفهم  ولكن ذلك هو المستحيل أيها الجاهلة المتخلفة

 لكن بعد الإطاحة بحكم الطاغية  وتحرير العراق  وقبيل هروب صدام  وزمرته  أفرغ البنوك العراقية من كل محتوياته من دولارات  ومن ذهب وجواهر وسلمها لها وقال لها  أخرجي  الى الأردن  فهناك حكومة  ستحميك  وفعلا  تمكنت  من الوصول الى الأردن وهي محملة بمليارات الدولارات وبالمجوهرات  الكثيرة والغالية الثمن واستقبلت من قبل  الحكومة الأردنية لا حبا بها وإنما حبا بما لديها من مال ومجوهرات  التي سرقتها من أموال الشعب العراقي المسكين  واحتضنت من قبل  المخابرات الصهيونية والأمريكية والخليجية وجعلوا منها قائدا للثورة المضادة في العراق  لعودة نظام أبيها الى الحكم   فوجدوا في سذاجتها وتخلفها الوسيلة لتحقيق مراميهم   فكانت  لعبة بيدهم كما كان أبوها صدام لعبة بيدهم   وهكذا وجدت هذه الساذجة المتخلفة الجاهلة الغير متعلمة ما كانت تحلم وتتمناه في زمن والدها  لكن صدام كان يمنعها من العلم والدراسة  فالجامعة تأتي اليك وما عليك أن تختاري الشهادة التي ترغبين بها   فالجامعة وطلابها ومدرسيها  تحت قدميك     قيل إنها اعترضت على  درجة امتحانها  82  كانت تعتقد إن المدرس  سيضع لها درجة 100  فأتصل صدام بالوزير والوزير اتصل بإدارة المدرسة  فطرد الوزير  واعتقلت إدارة  المدرسة

 كما أنها  اعترفت بأنها   ليس لديها أي اهتمام سياسي  قبل ثورة الشعب العراقي على حكم صدام وعائلته وقريته ولكن الآن بفضل الموساد الإسرائيلي والكلاب الوهابية القاعدة داعش أصبحت لها إرادة قوية  

وأخيرا نقول لهذه الجاهل الغبية التي ورثت الجهل والغباء من قبل والدها صدام وكما استغل أعداء العراق غباء وجهل صدام في ذبح العراقيين وتدمير العراق لكن العراقيون الأحرار تمكنوا من قبر صدام وعبيده   يحاول أعداء العراق استغلال غباء وجهل  رغد  صدام في منع العراقيين من بناء عراق الحق عراق المساواة  عراق المؤسسات الدستورية والقانونية عراق حكم الشعب   ولكن  تلك أحلام العبيد الأراذل  أمثال رغد ومن معها فلن يرجع العراق الى  عراق الباطل الى  حكم الفرد والعائلة والقرية

مهدي المولى

محرر الموقع : 2023 - 03 - 25