وحدة المسلمين سهم قاتل موجه لأعداء الإسلام أعداء الحياة والإنسان
    

لا شك إن التقارب والتعاون  الإيراني السعودي كان صدمة مفاجئة لكل أعداء الإسلام أعداء الحياة والإنسان وكان ضربة قاصمة    أربكت عقولهم  وأفشلت كل مخططاتهم  وحطمت أحلامهم وأنهت قوتهم    وأصبحوا لا حول لهم ولا قوة  أين يذهبون ومن يحميهم ومن  يطعمهم    فهاهم  بدءوا ينبحون وينهقون  نتيجة لحالة اليأس والقنوط  التي وصلوا اليها

 من  ثمرات هذا  الاتفاق بين إيران الإسلام وبين  مملكة آل سعود  الذي أثلج قلوب المسلمين وأفرحهم هو وحدة بدء الصيام في شهر رمضان فأصبح شهر الوحدة   يعني وحدة المسلمين في التوجه لبناء   أوطان الشعوب الإسلامية وسعادة شعوبها وهذا يعني بناء الحياة الحرة وخلق إنسان حر لا شك إن هذا لا يرضي أعداء الإسلام أعداء الحياة بل يغضبهم  لهذا  بدءوا ينهقون وينبحون  أحد هؤلاء الأعداء  يسأل  لماذا توحد المسلمون في هذا الوقت  الذي هيأنا  نيران الفتن بين المسلمين جميعا لحرق أوطانهم وذبح شعوبهم  وأكدوا أن  وحدة المسلمين قوة ربانية لا يمكن لأي قوة أن تقف أمامها مهما كانت قوتها ووحشيتها وهذا ما كنا نعمل عليه منذ أكثر من 1400 سنة فزرع الفتن والصراعات والاختلافات بين المسلمين هي الوسيلة الوحيدة التي تحقق أهدافنا  ومرامينا  ونجعل من المسلمين بقر حلوب وكلاب حراسة لحمايتنا والدفاع عنا وعن مصالحنا  لهذا علينا  إجهاض هذا الاتفاق وأي اتفاق من  هذا النوع   فقاموا بحملة إساءة للإسلام  من خلال الإساءة للاتفاق الإيراني السعودي وإثارة  الخلافات والنزعات  الطائفية والعشائرية والعنصرية بين المسلمين رغم علمهم إن الإسلام دين الإنسانية والمسلم المؤمن برسالة الرسول محمد وأهل بيته  إنساني النزعة فوق العائلة والعشيرة والطائفية والعنصرية إنه رحمة للعالمين  

فوحدة بدء الصيام اخمد  كل نيران الطائفية والعشائرية والعنصرية ورفع المسلم الى درجة الإنسان  الذي هو رحمة للعالمين    حتى إن عبيد صدام وجحوشه  بدءوا ينهقون وينبحون  ويهددون  ويتوعدون المسلمين  حيث وصفوا  وحدة المسلمين  من خلال صوم سني شيعي موحد   في رمضان  بالترياق  المخدرات  من مؤثرات  ترياق  السياسة الفورية صوم  شيعي سني موحد

 لا شك ان  الصوم الموحد  ضربة مدمرة ومحطمة لكل أحلامهم ومخططاتهم الإجرامية  ونواياهم الخبيثة وكسر لقوتهم وتحطيمها

 لا شك إن أعداء  الإسلام  خونة الإسلام   وعملاء أعداء الإسلام يراهنون  على تفرقة  المسلمين وخلق الانقسامات  والصراعات والاختلافات  في ما بينهم لأنها  الوسيلة الوحيدة التي تحقق  أهدافهم ومراميهم   فهذا الحدث  المهم  لم يتوقعوا أبدا  فكانوا يرونه شي  بعيد كل البعد أن  يتوحد المسلمين  سنة وشيعة في يوم واحد  رغم أن هذا الاختلاف أمر طبيعي  لعدم رؤية الهلال  لدى هذه  المجموعة  ورؤيته  لدى تلك المجموعة    لكن أعداء الإسلام أعداء الحياة والإنسان يبحثون عن أي نقطة ليجعلوا منها قبة

 المعروف إن الإسلام بعد انتصار الصحوة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني وتأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران  وتأسيس محور المقاومة الإسلامية في دول عربية وإسلامية بدأ الإسلام يساهم في بناء الحياة وخلق إنسان حر  لبناء مجتمع إنساني موحد تسوده الحرية والعدالة  للجميع  كما بدأت صورة الإسلام الحقيقية تبرز  بعد أن نظفت  وتطهرت من شوائب وأدران  أعداء الإسلام       

لهذا نرى عبيد صدام وشيوخه أصيبوا بالجنون واللوثة العقلية أحد رجال حملة التكفير وذبح العراقيين التي أطلق عليها صدام الحملة الإيمانية  بدأ يصرخ عاليا كيف يتوحد المسلمين كيف  تتوقف الحروب بينهم  يجب أن تبقى دمائهم  تجري ويجب على أرواحهم تزهق  هذا يعني لا عودة لصدام وحكمه أبدا

 نعم نقول له ولكل عدو للإسلام للحياة للإنسان لا عودة لصدام  بل قرر المسلمون   قبر العبودية وكل عبد

مهدي المولى

محرر الموقع : 2023 - 03 - 26