استنكر تيار الاصلاح الوطني وكتلة الدعوة الاسلامية القرار الذي صدر ضد (حركة النجباء)، من قبل الكونغرس الاميركي والذي صنف هذه الحركة ضمن المنظمات الإرهابية.
وقال بيان لتيار الاصلاح اليوم الجمعة "لقد قاتل العراقيون تنظيم داعش الارهابي، التي هتكت الحرمات، والمقدسات، وبالغت في تنفيذ مخطط دموي يفتك بأمن المنطقة، وكان الى جانبنا التحالف الدولي والقوات المشتركة، والجهود الإستخباراتية الصديقة، ولا يعقل ان يوصف المتصدي للإرهاب بمثل ما وصف هذا اليوم في الكونغرس الاميركي".
واضاف "نحن نعتقد باهمية تظافر الجهود الوطنية لكل مقاتلينا في القوات المسلحة والحشد الشعبي الذي كونته فصائل المقاومة بمختلف مسمياتها (الجيش والشرطة والحشد الشعبي والپيشمرگة وقوات مكافحة الاٍرهاب) للقضاء على داعش نهائيا، ونلحّ على ابقاء النصر عراقيا حتى النهاية".
الى ذلك استنكرت كتلة الدعوة الاسلامية بشدة هذا القرار مشيرة على لسان رئيسها النائب خلف عبد الصمد الى ان القرار الذي يأتي ضمن سياق الحرب الدولية ضد الحشد الشعبي يحاول النيل من هذا التشكيل الجهادي الكبير الذي اذاق الدواعش الويل وهزمهم من ارض العراق".
وقال عبد الصمد في بيان تسلمه المربد "اننا نعتبر هذا القرار محاولة عدائية للشعب العراقي لاسيما و ان حركة النجباء كانت في طليعة فصائل الحشد الشعبي التي قاتلت دفاعا عن شعب العراق و مقدساته و قدمت في هذا الطريق افواجا من الشهداء و الجرحى".
واضاف "على العالم اجمع ان يعي بان الحشد الشعبي بات مؤسسة رسمية مشرعة بقانون و ان الحشد هو جزء لا يتجزأ من الشعب العراقي و ان الفصائل المنضوية في اطار الحشد تمثل عمقا جماهيريا لا يمكن التغاضي عنه".
وتابع ان "الحكومة مطالبة بالتحرك العاجل من خلال استثمارها للعلاقات من الولايات المتحدة و المجتمع الدولي من اجل الغاء هذا القرار الذي لا نشك انه صدر بضغط من اللوبي الاسرائيلي و اموال بعض دول الخليج التي تريد جعل العراق ساحة لتصفية الحسابات الاقليمية".