ازدياد طلبات اللجوء في السويد من قبل أشخاص يشتبه قيامهم بجرائم حرب
    

ازداد عدد المتقدمين بطلبات اللجوء ممن يعتقد بأنهم قاموا بجرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، حيث يتم اكتشافهم خلال المضي بعمليات تقديم اللجوء. وقد تم اكتشاف واحدة وأربعين حالة، منذ بداية العام الحالي حتى الأن، مقارنة مع عشرين حالة في العام الماضي. هذا ما أظهره تقرير لقسم الإذاعة السويدية P4 في منطقة أوستريوتلاند

الخبير بقضايا اللجوء في مصلحة الهجرة ماغنوس بينغتسون، أوضح أنهم في مصلحة الهجرة يقومون بتكثيف التركيز على هذا النوع من القضايا "لقد أصبحنا أفضل مما كنا عليه في عمليات الاستجواب، واستقصاء الحقائق من خلال القصص التي يرويها طالبي اللجوء، وطرح أسئلة نستطيع من خلالها اكتشاف الكذب واصطياد الحقائق، ولكن علينا أن نتذكر أن هؤلاء الأشخاص يأتون بقصص مروية، دون تقديم وثائق كافية، وبعضم يفتقرون حتى الى أي وثيقة تثبت مصداقية رواياتهم، نحن نستمع الى قصصهم، والباقي يتعلق على قدرة الموظف في اصطياد الأغلاط وطرح أسئلة".

عندما تشتبه مصلحة الهجرة بأحد المتقديمين للجوء بأنه ارتكب جرائم تقوم بإرسال قضيته الى الشرطة السرية سابو، والتي تقوم بدورها بتفحصها واطلاق حكم على الشخص صاحب القضية إذا ماكان قد ارتكب جرائم أم لا، وحتى الأن تم اكتشاف 41 شخصاً ممن تصفهم مصلحة الهجرة بألمشتبه ارتكابهم جرائم حرب. الأشخاص المتهمون بارتكابهم جرائم في بلدانهم قبل الوصول الى السويد لتقديم اللجوء، يحصلون على الإقامة المؤقتة، ويتم استبعادهم مباشرة عندما تهدأ الأوضاع في بلدانهم ولكن بما أن الأغلبية قادمون من بلدان ماتزال تعاني من الحروب في الشرق الأوسط، فلا تتمكن مصلحة الهجرة من إبعادهم في الوقت الراهن، وستقوم بتعيين مختصين بهذا النوع من القضايا في كل مناطق السويد،وفق تنسيق حكومي بينهم.

المصدر : اذاعة السويد

محرر الموقع : 2015 - 07 - 16