معصوم: "السيد السيستاني" يدعم تطوير العلاقات الثنائية بين العراق والسعودية
    

شدد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم, الاثنين, على أن قرار المحكمة الاتحادية بشأن استفتاء كردستان ملزما للجميع بغض النظر عن القناعات الفردية، مبينا انه اخذ رأي السيد السيستاني بشأن انفتاح العلاقات مع السعودية.

وقال معصوم في مؤتمر صحافي عقب اجتماعه مع الامير الكويتي، إن “المحكمة الاتحادية أصدرت قرارا اليوم بشأن الاستفتاء وهذا القرار ملزم للجميع بغض النظر عن القناعات الفردية والردود الأخرى”.

وأضاف أن “وحدة العراق واضحة وحتى أغلب الذين كانوا مع الاستفتاء قد غيروا رأيهم وامتثلوا لقرار المحكمة الاتحادية”.

واشار الى انه “عندما أصبح رئيساً لجمهورية العراق، كان أول بلد زاره هو المملكة العربية السعودية وتوجه في يوم زيارته للرياض، إلى محافظة النجف، والتقى المراجع الدينية وعلى رأسه علي السيستاني”.

واكد “أبلغت السيستاني برأيه من زيارة السعودية، وكان رده داعم لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين”، لافتاً إلى أنه “أبلغ العاهل السعودي أيضاً برأي المرجعية من ذلك”.

وفي شأن آخر، اعتبر رئيس الجمهورية، أن العراق بمفرده “غير قادر” على توفير مبلغ إعادة إعمار المناطق المتضررة والذي يُقدر بـ100 مليار دولار، مشيراً إلى أن المبلغ “كبير” ويعتمد على منح الدول ومدى قدرتها على الدفع.

وبين معصوم إن مؤتمر المانحين لدعم العراق سيعقد بموعده بداية العام المقبل، مشيرا الى أنه وجد مرونة فضلا عن استعداد وتقدير لظرف العراق من قبل دولة الكويت.

وبشأن الأزمة الخليجة، أشار معصوم إلى أن العراق “مع وحدة الخليج وليس مع طرف ضد آخر، وهذه العلاقات لابد من الحفاظ عليها، كما أن ليس من مصلحة العراق أن تكون هناك مشكلة في الخليج”.

وعن تحفظ العراق على البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عُقد أمس في القاهرة، أوضح أن “لكل دولة خصوصيتها، وكل من إيران وتركيا وسوريا والأردن ودولة الكويت والسعودية جيران لنا، ولا نريد ان نقحم نفسنا مع طرف ضد آخر”، داعيا إلى “الحوار كونه الحل الوحيد لكل المشكلات”.

يذكر إن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، توجه اليوم الاثنين، إلى دولة الكويت في زيارة رسمية، وبحث، مع أمير الكويت صباح الأحمد الصباح، في القصر الأميري، العلاقات الثنائية وسبل تطويرها بما يخدم مصالح البلدين، وقد أكد الجانبان على ضرورة حل جميع المسائل العالقة والخلافات وتجاوزها والبدء بمرحلة جديدة من العلاقات المثمرة والبناءة.

محرر الموقع : 2017 - 11 - 20