قالت صحيفة الشروق الجزائرية، الأربعاء، أن العراق مهام سفيره لدى الجزائر عبد الرحمن حامد الحسيني، بعد سنة ونصف السنة من توليه المنصب خلفا للسفير السابق عدي الخير الله.
ونقلت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم (22 تشرين الثاني 2017)، عن مصادر مطلعة، قولها إن "إنهاء المهام الاستثنائي يعود لأخطاء، وعدم قدرة الدبلوماسي على تنفيذ الأهداف التي أوكلت إليه".
ومن المنتظر أن يغادر السفير العراقي الجزائر، في 20 كانون الأول المقبل، على أن يلتحق بوزارة أخرى غير الخارجية العراقية، وفقا للصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن المصدر، قوله بشأن الأسباب التي أدت إلى إنهاء مهام السفير الحسيني، إن "افتعاله الأزمة الدبلوماسية الصامتة التي وقع فيها البلدان، حزيران 2016، بعد إعلان مصالح القنصلية منح تأشيرات للجزائريين لدخول الأراضي العراقية، لغرض الزيارات الدينية".
وبحسب الصحيفة، فقد لقي إعلان السفير العراق "موجة تنديد من منظمات دينية وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبروه دعوة لترويج المذهب الشيعي".
وعبرت الحكومة الجزائرية عن "انزعاجها مما بدر من الممثيلية الدبلوماسية العراقية". وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري "نأمل أن تلتزم البعثات الدبلوماسية بالمهام المنوطة بعقيدة الجزائريين المضبوطة بروح الدستور ونصوص القانون".