صرح الاستاذ جواد العطار القيادي في المجلس السياسي للعمل العراقي الى وكالة تسنيم الدولية الناطقة باللغة الفارسية يوم الخميس المصادف 23 / 11 / 2017 حول نهاية داعش الارهابي واسباب ظهوره وسقوطه الى غير رجعة ، ومما جاء فيه:
الانتصار على داعش الارهابي ما كان ليتحقق الا بفتوى المرجعية الدينية العليا وتضحيات الشعب وتلاحم ابناءه ودعم جوار العراق وبالخصوص الجمهورية الاسلامية في ايران بمجالات الاستشارة والدعم اللوجستي.
واضاف: وما كان داعش لينفذ الى العراق لولا الخلافات السياسية والسياسات الخاطئة وتوفر ارضية التعصب والتشدد بسبب التخلف والفقر وغياب الوعي.
واشار العطار: ان مشروع داعش الامريكا - صهيوني كان يهدف الى حماية اسرائيل اولا؛ وتقسيم المنطقة ثانيا؛ واشغال شعوبها بحروب عبثية ثالثا؛ تستنزف مواردها وطاقاتها وتشغلها عن مشاريع التقدم والتنمية ، واخيرا في رابعا؛ تشويه صورة الاسلام بإظهاره بصورة الغلو والتطرف بعيدا عن روح التسامح والعدالة والانصاف التي يتحلى بها.
وختم العطار: ان انتصار العراقيين الناجز كان السبب الرئيسي في افشال مشروع داعش الارهابي في المنطقة والعالم.