مجلس الأمن يبحث غداً قرار ترامب بشأن القدس‎
    

يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة صباح غد الجمعة لمناقشة قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك بناء على دعوة قدمتها ثمان من الدول الأعضاء في المجلس.

وقبيل إعلان قرار الرئيس دونالد ترمب أعلن سفير بوليفيا في الأمم المتحدة ساشا سوليز أن بلاده -التي ترأس الدورة الحالية لمجلس الأمن- ستتقدم بطلب لعقد اجتماع المجلس فور إعلان الولايات المتحدة اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، واصفا الخطوة الأميركية بالخطيرة والمتهورة، وقال إنها لا تهدد فرص السلام فحسب، بل تهدد الأمن والسلم الدوليين أيضا.
وجاء في بيان للبعثة السويدية في الأمم المتحدة أن بعثات بوليفيا ومصر وفرنسا وإيطاليا والسنغال والسويد وبريطانيا وأورغواي تطلب من الرئاسة اليابانية لمجلس الأمن عقد اجتماع طارئ للمجلس قبل نهاية الأسبوع لمناقشة قرار ترمب.
ومن اللافت غياب الصين وروسيا عن قائمة الدول التي قدمت الطلب، ويقول محلون أن هذا لا يعني بالضرورة أن يتخذ البلدان وهما عضوان دائمان في مجلس الأمن- مواقف مختلفة.
وأضافوا أنه من غير المرجح أن تصدر عن الجلسة المرتقبة قرارات مهمة، ولا سيما أن الولايات المتحدة تتمتع بنفوذ كبير ويحق لها استخدام حق النقض {فيتو} ضد أي قرار، ومن المتوقع أن تشهد الجلسة خطابات رافضة لقرار ترمب.
وأوضحوا أن الجلسة الشهرية المخصصة في مجلس الأمن لمناقشة قضايا الشرق الأوسط لم تعد تركز على القضية الفلسطينية منذ تولي نيكي هيلي منصب مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، حيث تسعى هيلي إلى صرف النظر عن إسرائيل باعتبارها "ضحية"، مما يعني أن إعادة طرح القضية الفلسطينية بهذا الزخم في مجلس الأمن ستكون خطوة مهمة ومزعجة لواشنطن.
وقال دبلوماسيون إن الطلب تم تقديمه أيضا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لتقديم إفادة علنية أمام مجلس الأمن.انتهى

محرر الموقع : 2017 - 12 - 07