مسؤول أممي: وضع المهاجرين واللاجئين في جزر بحر إيجه اليونانية يدعو للخجل
    

قال مسؤول أممي، اليوم السبت، إن وضع المهاجرين واللاجئين في جزر بحر إيجه التابعة لليونان، يدعو للخجل، مشيراً إلى أن تركيا تعد مثالًا يحتذى في موضوع استقبال اللاجئين.

وأضاف مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أوروبا "فينسنت كوتشيتل"، خلال مؤتمر صحفي عقده بنقابة الصحفين اليونانيين بالعاصمة أثينا، أنه أجرى زيارة إلى جزر "إستانكوي" (كوس)، و"لسفوس"، و"صاقيز"، التي تعد المحطة الأولى للمهاجرين واللاجئين في رحلة الوصول إلى دول أوروبا، لتقييم أوضاعهم، مبيناً أن المشاهد التي رآها تدعو للخجل.

وأشار كوتشيتل، إلى أن اللاجئين ينامون في الحدائق والميادين العامة في جزيرة "إستانكوي"، مؤكداً على ضرورة إنشاء مخيمات لتلبية كافة احتياجات اللاجئين في اليونان.

وتابع كوتشيتل قائلًا: "هناك فوضى عارمة في الجزر اليونانية.. إن هذا الوضع يؤثر سلباً على السكان المحليين، والسياح واللاجئين، ونعلم أن اليونان تواجه أزمة اقتصادية، ولكنها ليست بلداً نامياً، وإنما بلد متقدم.. حتى في البلدان النامية يتم تأمين احتياجات اللاجئين الطبية والغذائية واحتياجات السكن دون أي مشاكل، في حين أن عدم تلبيتها في اليونان يعد أمر غير طبيعي، وينبغي على أحد تحمل المسؤولية".

وفي معرض رده على سؤال حول الخطوات التي تتخذها تركيا بشأن الهجرة غير الشرعية، وأوضاع اللاجئين فيها، قال المسؤول الأممي "إن الحروب تجبر الناس على الهجرة إلى بلدان أخرى، بطريقة غير شرعية، والاتحاد الأوروبي يقوم باتخاذ تدابير مختلفة لمنع الهجرة غير الشرعية".

وختم كوتشيل قائلاً: "إن السلطات التركية تقوم بأفضل ما يمكنها على قدر استطاعتها فيما يتعلق بهذه النقطة، كما أن تركيا أفضل مثال يحتذى بخصوص اللاجئين، حيث أنها تضم العديد من المخيمات بمناطق مختلفة من أراضيها، كما أن الخدمات في تلك المخيمات على أعلى المستويات".

محرر الموقع : 2015 - 08 - 01